ما حصل، أنه ظل زمنا طويلا حبيسا لمعاناته... رافضا أي سعي من شأنه أن يشفي هواجسه ويريحها!
لطالما أرعبته فكرة أن يموت أمله باثبات حقيقة لا يود سماعها...
كان يعيش على ضوء خافت يوقده في روحه؛ محتملا أن شيئا جيدا قد يغير الأمور إلى الأحسن بدل أن يقود نفسه للنبش عن حقائق صادمة قد تضاعف ألمه أضعافا كثيرة!