منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-10, 22:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
حقيقة 1 : بالفطرة و (بعض من الإكتساب) الرجل مهيء لمواجهة الطبيعة المخاطر, الصراع للبقاء, التعامل مع المشاكل و حماية المجموعة (العائلة), خُلق هكذا, كل شيء موجود في جيناته, يمكنه أن يتيقن كيف يتعامل مع أي شيء بإمتياز ما عدا شيء واحد أو بالأحرى "كيان" واحد هو المرأة (ذكرني هذا بموضوع المرأة الشيء)
حقيقة 2 : بالفطرة المرأة ليست مهيئة للتعامل مع ما ذكرته سابقا (يمكن أن تكتسب مهارات في حالات إستثنائية) -أ€ force de forger on devient forgeron- , لكن يمكنها التعامل مع الرجل بإمتياز, التحكم بالرجل بسهولة تامة و الحصول على ما تريد بأي طريقة كانت (تذكر تلك الصحفية التي قامت بإستفزاز مرشحي إنتخابات 2014 , في بضعة ثواني ماعدا مرشح واحد)

الأن الرجل مسكين في معظم الحالات لا يفهم ما يحدث, و نتيجة هذا إما يشكي و يبكي أو يصرخ و يصبح عدواني, فتجده كذلك في أي موضوع يخص المرأة, و هو ما يثبت أنه ضعيف (رجل لكنه ضعيف فقط )

الرجل تم ترويضه مع الزمن, و الأغلبية أخذت الحبة الزرقاء (blue pill) أي الحقيقة المزيفة, فعادة مفهوم رجل يمرر للصبي من طرف الأم (سعدي بولدي راجل, ما تبكيش نتا راجل الخ...), فأصبح مهدد بالتعامل و التصرف بطريقة معينة و إلا سيُتَّهم أنه ليس رجل, هذا في أي ميدان كان سواءا دينيا إجتماعيا أخلاقيا و مع أي أنثى.

في محاولته أن يكون راجل كما أمليَ عليه, يتفطن أنه هناك خُدعة في مكان ما, فلابد أن يدافع عن نفسه ويحاول أن يكتسب قاموس لتصرفات الجنس الأخر لفهمه و التعامل معه,و لن يوفق في ذلك لأنه لا يوجد شيء للفهم, النتيجة إما أن يعتبر المرأة مجرد شيء (تماما كذلك الصعلوك الذي تعشقه الفتيات و يتساءل الناس لماذا يحدث هذا؟), يعلن الحرب الدائمة ضد هذا الجنس و يحاول الإنتقام في أي فرصة, أو يأخذ الحبة الحمراء "الحقيقة, الضلع الأعوج الخ..." أي أنه يبقى على طبيعته دون محاولة إرضاء أي شخص يهدده برجولته.

My two cents



السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا أخي على مداخلتك،
حيث أوافقك فيما قلت عن كون الذّكر مهيّء بالفطرة لمواجهة المخاطر على اختلافها وكلّ ما يحيطُه، والله سبحانه وتعالى لم يهبه القِوامة هباء!


لكن بزمننا هذا نستثني فئة الذّكور الذين يظهرون مدى ضعفهم في مواجهة ما يُحيطُهم، ممّن يلقون كامل اهتمامهم على اقتفاء أثر الموضة الخبيثة
وإن كان هذا ليس محور حديثِنا..



والأمر نفسه بالنسبة للمرأة، التي يصعب بطبيعتِها أن تتعامل بسهولةٍ وعقلانيّةٍ مع ما يحيطها من ظروف، وإن كان الواقع قد أثبت وجود إناثٍ أثبتن بدورهنّ قدرة تحملهنّ للصّعاب، وحكمة تعاملهنّ مع مختلف الظّروف التي تحيطهنّ..وهي حالاتٌ استثنائيّة مثلما ذكرت.


وما يحزّ في النّفس هو تلك العدوانيّة التي يختزنها بعض الرّجال ويصوّبون سهامها ضدّ المرأة، كما لو كانت عضوا بجسدٍ يستحقّ البتْرَ ليحيا ذلك الجسد دون ألم!!


في حين أنّ المرأة لا تستحقّ حِقدَ الرّجلِ، بل قناعتَه أنّها مكمّلةٌ له، مثلما يحتاج قناعتها أنّه يكمّلها..
أمّا خارج دائرة العلاقات الشّرعيّة فالمرأة تسحقّ احترام الرّجل مثلما يستحقّ احترامها [هذا الاحترام الذي يؤسّس لتعامُلٍ لا ضررَ فيه سواء كان في الواقع أو بهذه المواقِع]


نتمنّى حقّا، أن تتغيَّر نظرة كلّ جنسٍ للآخر..فالنّظَر بإيجابيّة يحقّق أفعالاً ونتائِجَ إيجابيّة أيضاً..









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-10 في 22:24.
رد مع اقتباس