و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،
نحن مع حسن ظننا في أبناء الوطن،
نظرتي لشباب الجنوب هي نظرتي لأعز اصدقائي ( محمد من تيميمون ) و لا زلت أتواصل معه إلى اليوم، أخلاق و أدب،
و لذلك ضحكت من تهديدات المسمى كاوي أو كوكاوة، يهدد النظام و فوق ذلك بعض المطالب مضحكة،
على دولتنا و على سلطتنا الحذر من الغوغاء المندسين خاصة حملة الفكر الخارجي و أقصد بذلك التكفيريين، دون أن ننسى عبيد قناة الجزيرة المصروعين بحمى الحرية ( حرية الانفلات الأمني في مصر و ليبيا و حرية الدماء الجارية في سوريا ) .
إن لم يتمكنوا من الإفساد اليوم فسيفسدون غدا، سمعنا كلامهم في البرامج الصوتية، و الله لا تهمهم لا تنمية لا تحسين ظروف المعيشة، همهم قيام حرب أهليه و قالوها بأفواههم، الطريف أنه تى الموريطانيين منهم التكفيريون و يحشرون أنفسهم في الجزائر، المراركة و الليبيين بدون كلام، و الآن لما خرب السوريون بلدهم مرارا و تكرارا أسمعهم يسبون نظامنا و يرجون منا إسقاطه ( ودت الزانية لو أن كل النساء مثلها ) .
الحذر الحذر من هؤلاء المرضى .