منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حقا؟
الموضوع: حقا؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-29, 19:37   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elwawy مشاهدة المشاركة
ربما الجميع يتفق أن الأنانية هي حب الذات, لكن عندما تسأل شخص لماذا تحبني قد يجيبك بالكلام عن نفسه : لأنك أعطيتني لأنك ساندتني لأنك تدعمني لأنك تحبني لأنك لطيف معي الخ...فمستحيل تسمع شخص يقول أحبك لأنك عندما تحتاج إلى إقتراض المال تأتي إليَّ و هذا يشرفني أنك تقصدني عند الحاجة...

لا أتذكر الكاتب الذي قال عندما تحبني فأنت تفكر في نفسك, و عندما تكرهني فأنت تفكر فيَّ, فأحيانا تجد شخص يكهر أخر لكن يتذكره بإستمرار و يتحدث عنه بإستمرار لدرجه تجعلك تتوسوس ربما هو محبة من نوع أخر.

مرة إلتقى مؤلف بفتاة جميلة, فبدأ الكلام عن نفسه, و مؤلفاته يتكلم و يتكلم و يتكلم إلى أن أحس أنه لم يترك لها مجال للكلمة ; عذرا أظنني تكلمت كثيرا عن نفسي, قولي لي ما رأيكِ في مسرحيَّتي الأخيرة؟

الكلمة لكم, تحب شخص, تكره شخص؟ متِّعنا قليلا كيف ترى كلاهما...



السّلام عليكم


من مخاطر الأنانيّة أنّها تجعلُ صاحبها يرى نفسَه الأجدر بكلّ ما يحيطه من مزايا
قد يراها في أشخاصٍ غيره
لتجعله أنانيّته يقع في حضيضِ الغيرةِ وحبّ استعباد الذّوات الأخرى
ببساطة الشّخص الأناني يحبّ لنفسِه ما لا يحبّ لغيرِه
--------------------
في مسألتك المطروحةِ أعلاه،
فالحبّ الذي تقابله إحدى المصالِح الماديّة يعتبرُ بنظري / بعيدا كلّ البعد عن المعنى
النّقيِّ للحبّ.
لأنّ اقتران هذا الأخير بالمادّة يجعله (حبّاً لمصالحَ شخصيّة)



في حين أنّ الحبّ الحقيقي، يكون خالِصاً، تسِمُه تلك المشاعِر التي لا يمكن أن تتغيَّرَ

حتّى وإن كان الطّرفُ الذي نحبّه قد أساءَ لنا.


لأنّي على يقينٍ أنّ المشاعر الصّادقة لا تصدرُ إلاّ عن القلوب النقيّة

التي لا تعرفُ الأنانيّة لها طريقا..
فإن تغيَّرَ تحت أيّ ظرفٍ فاعلم أنّه كان مغشوشاً..أو غير مكتمِلٍ.
====
وعليه فجوابي أنّ الحُبّ إن خُلِقَ بميزته السّامية في مكمنِ احتواءِ مشاعرِه
ظلَّ ملازماً لصاحبِه،

وحتّى وإن بدا أنّه في تناقُصٍ مع مرور الوقت، فشُعلتَه باقية.


مع احترامي لآرائكم.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-09-29 في 21:08.
رد مع اقتباس