منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - فروق لغوية
الموضوع: فروق لغوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-01, 17:40   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
lakhdarali66
عضو متألق
 
الصورة الرمزية lakhdarali66
 

 

 
الأوسمة
مميزي الأقسام أحسن عضو لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي


• الفرق بين الاحتراس وسوء الظن:
أن في الأول احتمال السوء، وفي الثاني ترجيحه.

• الفرق بين صفاء القلب والغفلة:
أن الأول ترجيح حسن الظن مع احتمال سوئه، والثاني عدم احتمال السوء مطلقاً.

• الفرق بين الاعتداد والكبر:
أن الأول أن تنزل نفسك منزلتها، والثاني أن تنزل نفسك فوق منزلتها.

• بين التواضع والذلة:
أن الأول أن تتنازل عن مكانة نفسك تخلقاً، والثاني أن ترضى باحتقار غيرك لك هواناً..

• الفرق بين الحج والقصد:
الحج هو القصد على استقامة ومن ثم سمي قصد البيت حجا لأن من يقصد زيارة البيت لا يعدل عنه إلى غيره ومنه قيل للطريق المستقيم محجّة والحَجّة فَعلة من ذلك لأنه قصد إلى استقامة رد الفرع إلى الأصل.

• الفرق بين الذكاء والفطنة :
أن الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت النار إذا تم اشتعالها، وسميت الشمس ذكاء لتمام نورها ، والتذكية تمام الذبح ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة.

• الفرق بين الرجاء والطمع:
أن الرجاء هو الظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه إلا أن ظنه فيه أغلب وليس هو من قبيل العلم ،
والشاهد أنه لا يقال أرجو أن يدخل النبيّ الجنة لكون ذلك متيقّنا ، ويقال أرجو أن يدخل فلانٌ الجنة إذا لم يعلم ذلك.
والرجاء الأمل في الخير والخشية والخوف في الشر لأنهما يكونان مع الشك في المرجوّ والمخوف ولا يكون الرجاء إلا عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو ما به إليه ، ويتعدى بنفسه تقول رجوت زيدا والمراد رجوت الخير من زيد لأن الرجاء لا يتعدى إلى أعيان الرجال.
والطمع ما يكون من غير سبب يدعو إليه فإذا طمعت في الشيء فكأنك حدثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه، ولهذا ذم الطمع ولم يذم الرجاء، والطمع يتعدى إلى المفعول بحرف فتقول طمعت فيه كما تقول فرقت منه وحذرت منه واسم الفاعل طمع مثل حذِر وفرِق ودئِب إذا جعلته كالنسبة وإذا بنيته على الفعل قلت طامع.
الفروق اللغويّة لأبي هلال العسكريّ

• الفرق بين الرَيب والشكّ :
أن الشك هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء ، أما الريب فهو شك مع تهمة .
ودل عليه قوله – تعالى- :
" ذلك الكتاب لا ريب فيه " البقرة (2).
وقوله – تعالى -:
" وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا " البقرة (23).
فإن المشركين - مع شكهم في القرآن - كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه (المرية) .
وأما قوله - تعالى - : " إن كنتم في شك من ديني "
في سورة يونس (104) فيمكن أن يكون الخطاب مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي - صلى الله عليه وآله وصحبه -- بالصدق والأمانة ولا ينسبه إلى الكذب والخيانة.
• الفرق بين الزبر والكتب :
أن الزبر الكتابة في الحجر نقرًا ثم كثر ذلك حتى سُمّي كل كتابة زبرا ، وقال أبو بكر: أكثر ما يقال الزبر وأعرفه الكتابة في الحجر
قال : وأهل اليمن يسمون كل كتابة زبرًا ، وأصل الكلمة الفخامة والغلظ ومنه سميت القطعة من الحديد زبرة والشعر المجتمع على كتف الأسد زبرة ، وزبرت البئر إذا طويتها بالحجارة وذلك لغلظ الحجارة وإنما قيل للكتابة في الحجر زبر لأنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في الرقوق والكواغد
وفي الحديث " الفقير الذي لا زبر له "
قالوا: لا معتمد له وهو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر فخامة الحال ، ويجوز أن يقال الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلاف الحق ومنه قولك : زبره إذا زجره وسُمّي زبور داود لكثرة مزاجره ، وقال الزجاج : الزبور كل كتاب ذي حكمة.










رد مع اقتباس