[الزمزوم]

بداية، هذا موضوع مهم تشكر عليه
وهو يدخل في السهل الممتنع المفيد جداً
ثانياً، أريد أن أطرح عليك سؤال لو سمحت تكرماً، هل تعتقد أن الطلبة عندنا لهم قدرة على اختيار مواضيعهم لمذكرات الماجستير والدكتوراه في كل الأحوال؟
أنا عن نفسي أخبرك بتجربتي القصيرة جداً
1/ تم فرض مشرف علينا من طرف رئيس المشروع.
2/ تم فرض موضوع بعينه علينا يحمل فكرتين، كل فكرة تحتاج لوحدها مذكرة، من الصعوبة بمكان أن تنجزها، وقد أنجزتها في حدود إمكانياتي وظروفي في ذلك الوقت.
3/ تم فرض موضوع مذكرة الدكتوراه علينا دون أن نختارها نحن أصحاب المذكرة والمعنيين بالبحث من طرف رئيس المشروع وهي أيضا تحمل فكرة غامضة بطرحين مختلفين زمانياً ومكانياً.
4/ تم فرض مشرف الدكتوراه علينا دون أن يكون لنا فرصة للاختيار .

وفي النهاية فشل المشروع ليس لأننا لم نقبل التحدي ولكن للعقبات التي وضعت أمامنا في مكان عملنا بعد ذلك .. بسبب العنصرية والعروشية والحسد والخوف على المنصب والزجعة .. والنفخة الكذابة وربما بسبب ميولنا السياسية أو أننا ذهبنا ضحية صراع الزمر

اليوم وفي مكان العمل وعند التصريح بموضوع من اختيارك يتم اغتياله بالتسويف وعدم توزيع المهام وبعدم توفير الإمكانيات حتى إذا بقي وقت قليل من نفاذ الوقت يعلمونك بكل ما تعلق بذلك، فعندما تهم بعمل ذا قيمة تجد مجبر بسبب الوقت على سياسة "كعور ومد لعور" .. وهكذا ينتهي موضوعك في البحث بمستوى ضعيف إن لم يكن رديء ومرفوض.

أمور غامضة حصلت معنا .. بحيث لا تعرف الأسباب الحقيقية وراء تلك الأحداث...


اسمحولي على عرض انشغالي بهذا الشكل وبهذه الدخلة.. ولكن، أولاً، أنا فعلت ذلك لأنور الشباب المقبل على هذه التجربة
وثانياً، لأن القلب مدود ويطلب فرصة أو مساحة للإنسحاب والإستراحة إلى الأبد.

الله أعلم

إضافة:

المُعضلة بدأت لما تحول علينا المشرف المفروض علينا وهو ليس سوى رئيس المشروع، رُبما وصلو المردود، ووقف ضدي فهو في النهاية يساري يحارب باسم لا روبيبليك/ الجمهورية.


ودارت علينا شركة العمل ورئيسها الإسلامي الإخواني على وجه الخصوص وشلته المختلطة التي تجمع الإسلاميين مع العنصريين وهو/وهم مجاهد/ين إسلامي/ين يحارب/ون باسم الخلافة.