السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا الكبير عمر على درر ما أنخت من لجام تلك السهام التي و إن بدت في ظاهرها إصلاحية محبة للخير و تريد الخير إلا انها في باطنها شر و شر مستطير أسود كقلوب من يتلوك لسانه بسب عالم او رميه بما لا يجب ان يكون في امتنا من غيبة و قذف ... و بعد :
لعلى لا أسهب كثيرا فقد وافقتك و بصمت على كل ما قلت و ما مثلت به من امثال في موضوعك ... و أقول انه كذلك حدث و أن دار بيني و بين بعض الإخوة أيام الجامعة حديث بخصوص هذا فكانت حجتهم فيما يودون إيصاله ضعيفة حد الموت , و الأمر متعلق أيضا بخصوص الأستاذ الدكتور عمر خالد فرغم أنني لا أتابعه كثيرا إلا أنني أدرك أنه يعرف من الله ما لا أعرف ... و ربما يكفينا أن نعلم أنه هناك من يعرف طريق الصواب على يديه فيدخل في دين الله فردا نقيا له قناعاته و فهمه , و لكل داعية أسلوبه في الدعوة الى الله , ثم العبرة ليست في الأسلوب بل العبرة في إيصال و نشر رسالة الله الى العالمين و هي رسالة التوحيد التي قصر فيها المسلمون كثيرا كثيرا في زماننا هذا و مالوا الى ترف الحياة يشحذون سيوف الرغبات و الشهوات و كل ما تلقفته النفس الأمارة ... نسأل الله العافية من بلاء العقول و ما أعظمه من إبتلاء لهذه الأمة عندما تصاب في عقولها ...
تقديري لك أستاذنا عمر ,
و لعلي أعود مرة أخرى هنا إستكمالا للحديث .