منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شرح كتاب التوحيد : باب ما جاء في الكهان ونحوهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-10-11, 19:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبوإبراهيــم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي شرح كتاب التوحيد : باب ما جاء في الكهان ونحوهم

روى مسلم في "صحيحه" عن بعض أزواج النبي ﷺ، عن النبي ﷺ قال: مَن أتى عرَّافًا فسأله عن شيءٍ فصدَّقه لم تُقبل له صلاة أربعين يومًا.

وعن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ قال: مَن أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ ﷺ رواه أبو داود، وللأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما عن أبي هريرة: مَن أتى عرَّافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ ﷺ، ولأبي يعلى بسندٍ جيدٍ عن ابن مسعودٍ مثله موقوفًا.

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه مرفوعًا: ليس منا مَن تَطير أو تُطير له، أو تَكهن أو تُكهن له، أو سَحر أو سُحر له، ومَن أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمدٍ ﷺ رواه البزار بإسنادٍ جيدٍ، ورواه الطبراني في "الأوسط" بإسنادٍ حسنٍ من حديث ابن عباسٍ دون قوله: ومَن أتى .. إلى آخره.

قال البغوي: العرَّاف: الذي يدَّعي معرفة الأمور بمُقدمات يستدل بها على المسروق ومكان الضَّالة ونحو ذلك. وقيل: هو الكاهن.

والكاهن: هو الذي يُخبر عن المغيبات في المستقبل. وقيل: الذي يُخبر عمَّا في الضمير.

وقال أبو العباس ابن تيمية: العرَّاف: اسم الكاهن والمُنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق.

وقال ابن عباسٍ في قومٍ يكتبون أبا جاد وينظرون في النجوم: "ما أرى مَن فعل ذلك له عند الله من خلاقٍ".









 


رد مع اقتباس