ياله من زمن زمن الطموح يوم أن كنا نرى المعلم شيئا مقدسا والمدرسة حرما لو يتذكر أولئك الذين درسوا في مدرسة بوشريط البيض كم كنا نتشوق للعودة إليها وإلى المعلمين الذين كانوا لا يملكون إلا الإخلاص التام أذكر من بينهم الراحل عواد عبدالسلام -بوعشرية الجيلالي _بوسماحة عمر رحمه الله وغيرهم وأكيد أن جيلنا لن ينس أبدا الوطني الكبير عمي علال بن الطيب (مدير المدرسة) أطال الله في عمره فجزى الله هؤلائي وغير هم ممن حمل على عاتقه رسالة الأنبيء خير جزاء وجعل آخر كلامنا جميعا عند خروج أرواحنا قولة لا إله إلا الله محمد رسول الله