[الزمزوم]

اِقرأ واِستنتج :

1 - هجوم كاسح على شركة " دانون " الفرنسية لصناعة الأجبان والحليب التي مقرها بالجزائر ، بالضبط مدينة البليدة واِتهامات تطالها وتعجل بغلقها وأنها اِستخدمت مُنكهات منتهية الصلاحية .
2 - "عبد الرزاق مقري" رئيس حزب " حمس" الإخوانية يتهم العلمانيين بأنهم عملاء فرنسا الذين أردوا خطف الحراك لصالحهم واِحتكارهم له وحدهم دون غيرهم من الفئات التي شاركت فيه .
3 - الهجوم الكاسح على وزير التعليم العالي " شمس الدين شيتور " المتخرج من جامعات فرنسا آخرها رسالة دكتوراه من اِحدى كبريات جامعاتها يعني أن الرجل فرنكفوني محسوب على النخبة الجزائرية ذات الميول الفرنسية ... أي النخبة الجزائرية المتفرنسة الموجودة في الجزائر والجريمة الجاهزة التي تطاله الآن " أنه قال أن مستوى أساتذه الجامعات صفر " ، والذي في وقت سابق ألغى مشروع التدريس باللغة الإنجليزية الذي شرع فيه وزير التعليم العالي " الطيب بوزيد " المُتخرج بشهادة ماستر من جامعات الولايات المتحدة وبشهادة الدكتوراه من جامعة باتنة وبقاء اللغة الفرنسية لغة التدريس في الجامعات ... كما أنه أوقف مشروع لإنهاء نظام " الأل أم دي " الذي فرضه الاِتحاد الأوروبي على الجزائر والذي أُستنسخ من برامج ومناهج " أل أم دي " في فرنسا وطُبق في جامعات الجزائر .
ووفاة عامل مغربي غير مصرح به في فيلا ...اِيه ه ه ه.. فيلا في موقع بالقرب من جسر قسنطينة لصاحبها رئيس أحد الأحزاب العرقية العلمانية الفرنكفونية من "عُملاء" فرنسا .
يحصل هذا في غياب تام لأحزاب الموالاة الأفلان والأرندي والنظام السابق برمته رموزه وأتباعه ... فماذا يحصل بالضبط في الجزائر ؟ وبين من ومن هذا العراك إن لم يكن صراع تاريخي واِيديولوجي وفكري ووجودي كان في حالة سبات وأيقظته الأحداث الأخيرة الجارية في الجزائر ؟ ولأجل ماذا ؟
هذه هي الأسئلة التي تحير الكثير من الجزائريين طوال الفترة الماضية .