منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - [إنْ تَنصُروا اللهَ ينْصُرْكُم ويُثَبِّت أقدامَكُم]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-04, 14:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










B11 [إنْ تَنصُروا اللهَ ينْصُرْكُم ويُثَبِّت أقدامَكُم]




من الأخطار التي تُهدِّد عقولَ شبابِنا، ولا سبيلَ لتقبُّلِها في منتدانا الذي يسير وفق منهج السنّة والجماعة،
هي تلك الأفكار الشاذّة المُتخمةِ بالتّشكيك، التي يتعمّد بعضهم نثرَها عبر مواقِعَ مختلِفة..

وأخُصّ أفكار أصحاب التيّار الإسلامي الذي يكتفي بالقرآن كمصدرٍ للإيمان بالله والتّشريعِ في الإسلام،
والذين أُطلق عليهم اسم [القرآنيّون] أو [أهل القرآن] كما يطيب لبعضهم أن يُعَرّفوا به اعتقاداً منهم أنّها تسميةً تُشرِّفُهم !

مُستدلّين على ادّعائِهم بقول الخالق جلّ وعلا الذي وعدَ بحِفظِ القرآن:
[إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ][الحجر-9]، ناسفينَ بذلك حُجيّةَ السُّنّةِ النبويّة.

ومن غريبِ أفكارِ هؤلاءِ الدُّخلاء، أنّهُم يدّعونَ أنّ رسولنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام بريءٌ من السّنّةِ المنسوبةِ إليه !


فمن جِهةٍ يزعمون أنّهم مسلمون ويعترفون بأنّه رسول اللهِ، ومن جهةٍ أخرى يطعنون فيه،
بتكذيبِ رسالتهِ، وأحاديثِه النبويّةِ الشّريفةِ والانتقاصِ من رُوّاتِها، وعدم أخذِهم بأقوالِ السّلفِ، أو إجماع العلماء المسلمين الثِّقات..
وتناقُضُهم هذا يؤكِّدُ جهلَهُم وضُعفَهم، رغم أنّهُم يتباهونَ بقوّةِ أفكارِهم التي يُؤسِّسونها على تساؤُلاتٍ ماكِرةٍ،
لا هدفَ لهم منها إلاّ بثّ الشكّ وتضليل العقول.


ومن طعنَ في سُنّةِ نبيِّنا الكريم، طعنَ في دينِ الله وكِتابِه المُعْجَزِ الذي وردت فيه آياتٌ مُحكماتٌ تُؤكِّدُ حُجيّةَ السنّة

كقوله سبحانه وتعالى في سورةِ الأحزابِ:

[مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِن رِجَالِكُمْ وَلَكِن رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا][40]


فيا كلّ غَيورٍ على دينِ اللهِ، تدبَّر قول الله عزّ وجلّ [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ][محمّد-7]

ونصرُكم له سبحانه يكون بنصرِ دينِه وشريعتِه..والدّعوةِ للحقِّ والنّهيِ عن المُنكر، وردْعِ المُبطلينَ من أعداءِ الله والدّين !




ومطلبُنا منكم هو مشاركتَنا هذه الحملة الطيِّبة من خلال إنشاء:

1. مواضيع تفضَــح تيّار القرآنيّين [مُنْكِري السُنّة النبويّة المطهَّرة
وتُحـذِّر من خطَرِ معتقَدِهم الخبيث.
2. مواضيع تُثبِــت حُجيّة السنّة
3. مواضيع تــرُدّ على أفكارهم المغلوطة، وآرائهم الباطلة التي أختصِرُها فيما يلي:
· قولهم أنّ السنّة المطهَّرة منسوبة زيفاً، للرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم
· إنكارهم أن يكون كلام نبينا المصطفى في سياق الأحكام الشرعيّة من وحيِ اللهِ عليه..
· إنكار أن تكون الحِكمة هي السنَّة، في مثلِ قوله تعالى:
[وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا][النِّساء-113]

· قولهم أنّ لفظة "الرّسول" الواردة في الآيات القرآنيّة التي جعل الله تعالى فيها طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من طاعته، لا تُثبت أنّ اللهَ يخصّ بها نبيّه محمّد، في مثلِ قوله تعالى:
[مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا] [النِّساء-80]

وافتراءات أخرى كثيرة، مثبتين بذلك جهلهم وتحريفهم لمعاني القرآن الذي أثبتَ -ذاتَهُ- حُجيّة السنّة المطهّرة المحفوظةِ بحفظِ الله تعالى.

ولكُم حريّةَ اختيارِ إحدى المواضيع



شـــروط المشــاركـة بحمـلـتِــنا

- أن تكون مواضيعكم مُدعّمة بالأدلّةِ والبراهينِ من كتابِ الله، وسنّةِ نبيِّه المُصطفى عليه الصّلاة والسّلام

- أن لا تعتمِد على النّقل دون اطّلاعٍ وتدبُّرٍ منكم يُثبت لكم سلامةَ المحتوى، وثِقةَ المصدَر.

- أن يكون الخطُّ مفهوما، وحجمه يُسهِّلُ القراءةَ، والأفكار منسّقة.

- أن تحرصوا على كتابة الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة دون أخطاء.

- يمكن لكلِّ مهتمٍّ -من الأعضاء والمشرفين ذكورا وإناثاً- المشاركة




* تُرسَل المواضيع [[على هــــــــذا الرّابِــــــط]]
مع إضافة عبارة [ضِدّ مُنكِري السنّة] في العنوان الظّاهِر للموضوع

* ستدوم هذه الحملة 15 يوما، لتتمّ مراجعة المواضيع بعد ذلك والإعلان عن فهرسِ المواضيع المختارة منها.

* يُمنح العضو الذي أثبتَ جدارتَه لقب [ناصِرُ السنّةِ النبويّةِ] بتوفيقٍ من الله (والنّاصِرُ هو المؤيِّدُ..)



فانصروا اللهَ ينصُرْكُم ويُثبِّت أقدامَكُم، والسّلامُ عليكُم.









 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2019-01-04 في 23:00.