للناجحين والناجحات
ولكل راسب نقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم واثقا من نصر الله له وبدا ذلك واضحًا في رده على أبي بكر الصديق رضي الله عنه، أثناء وجودهما في الغار ومطاردة المشركين لهما، فقال له بكل ثقة وإيمان: {لا تحزن إن الله معنا} [التوبة: 40].
ولنا في رسول الله اسوة حسنة وتاكد بني ان الله خلقنا من اجل العبادة وضمن لنا ارزاقنا فثق انه لن يصيبك الا ما كتب الله لك
واجعل عامك الفائت تجربة لك تدفعك وتجعلك اكثر نشاطا وعزيمة وليس المجرب كمن لا تجربة له
ولا تنس قول الشاعر :
لا تيأسن ان كبوت مرة . . . فالنصر حليف كل مثابر