منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - محبة وتقدير أهل بيت رسول الله وصحابته .. السيرة النبوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-09-06, 11:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مملكة الإسلام
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي محبة وتقدير أهل بيت رسول الله وصحابته .. السيرة النبوية

«أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي..» (رواه مسلم)
هكذا وصى الحبيب ï·؛ أمته
، كما قال ï·؛ "لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي" فلم يدع النبي ï·؛ أحداً إلا حفظ له مقامه!
حبك لأهل بيت رسول الله وثناؤك عليهم، معاداة من عاداهم، تتبع سيرتهم ورواياتهم، والاقتداء بهم
موالاة أولياء النبي ï·؛، وبغض أعدائه:
قال تعالى(لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آَبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ) [المجادلة: 22].
فمن موالاته: محبة وتقدير أهل بَيتِه ï·؛ الذين أسلموا وساروا على سُنَّتهِ، قال ï·؛: «أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي، أُذَكِّرُكُمُ اللهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي..» (رواه مسلم)، وآل بيته ï·؛ هم: أزواجه وذُرِّيَّتِه وقَرَابتِه الذين حُرِّمت عليهم الصَّدقة، فلا يجوز انتقاص أي منهم أو سَبُّه، كما لا يجوز ادعاء العصمة لهم أو دعاؤهم من دون الله.
ومحبة صحابته ï·؛ الذين آمنوا به وصَدَّقوه، وعدم الخوض في أي منهم بسوء، فقد مدحهم الله تعالى، فقال في كتابه العزيز: ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) [الفتح: 29]، وقال ï·؛ فيهم: «لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي؛ فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا أَدْرَكَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلا نَصِيفَهُ» (رواه مسلم).
فمن الواجب على كل مسلم محبة أهل بيته وأصحابه وبرهم، ومعرفة حقهم، والثناء عليهم، والاقتداء بهم، والإمساك عما شجر بينهم، ومعاداة من عاداهم أو سبهم، أو قدَحَ في أحد منهم.
ومن ذلك محبة أهل العلم الذين ينقلون سُنَّتَه وهَدْيَه وموالاتهم، وترك انتقاصهم والخوض في أعراضهم، وكذلك محبة كل مُستَنٍّ بِسُنَّتِه ومقتفٍ أثره ï·؛، ومن ذلك معاداة أعدائه من الكفار والمنافقين والذين ينتقصونه ï·؛ أو آل بيته أو صحابته ï·؛، وغيرهم من أهل البدع والضلال.








 


رد مع اقتباس