منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحجاب العصري للفتاة ، كيف تراه ؟ شارك برأيك دون تجريح ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-09-23, 18:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
¨°o.O (أمـ ♥ لؤي) O.o°
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ايمان اعتذر عن غيابي التكرر ستكون لي عوده للابداء عن رايي
والى ذلك الحين اترككم مع راي احد الاخوة عن الموضوع بمنتدى اخر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الاحجاب العصري نقطة مهمة جدا تحتاج تركيز لنتحدث عن الموضوع
اولا اقول كيف سمي بحجاب ؟ اقصد الحجاب العصري هذا لا والله بل مهزلة وطعن في حق الحجاب الشرعي
ما نراه اليوم في الشارع وفي المدارس وفي العمل وفي السوق وفي كل مكان عمومي شئ مؤسف جدا شئ لا علاقة له بالحجاب الشرعي ولا يرتبط باسم الشريعة والاسلام والمسلمين
مهزلة العصر حقيقتا

هذه دلائل اخرى

اعلمي أن أهل العلم قد بينوا شروطا للحجاب ثمانية.. فاحرصي على حفظها والعمل بها.. وهي كما يلي:
أولا: أن يكون الحجاب مستوعبا لجميع البدن بلا استثناء، فالوجه والكفان، والقدمان، والذراعان من العورة التي يجب سترها.
ثانيا: أن لا يكون الحجاب زينة في نفسه، كأن يكون مزخرفا أو ملونا بألوان ملفته أو منقرشا بخيوط فضية أو ذهبية أو غيرها.
ثالثا: أن يكون صفيقاً متيناً ولا يكون شفافاً.
رابعا: أن يكون واسعاً فضفاضاً غير ضيق فيصف شيئا من جسمها أو يظهر أماكن الفتنة في الجسم أو يلف عليه فيجسم الصورة ونحو ذلك.
خامسا: ألا تكون الثياب مبخرة أو مطيبة أو معطرة.
سادسا: ألا يشبه لباس الرجال
سابعا: ألا يشبه لباس الكافرات مثل أن يكون قصيرا أو عاريا.
ثامناً: ألا يكون ثوب شهرة لقوله صلى الله عليه وسلم: " من لبس ثوب شهرة في الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة ثم ألهب فيه ناراً" رواه أبو داود.
(اين الحجاب من كل هذا ؟ هل يسمى هذا حجاب ؟
فنري البنات بل والسيدات الآن في الشوارع والطرقات يتسكعن بحجابهن (كما يظنون) .. وهن لا يعلمن .. أنه حجاب متبرج حقاً

تري الفتيات .. يرتدين العجب العجاب .. ويقولون .. أنهن يرتدين .. الحجاب .؟. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


. الحجاب .. أمر من الله تبارك وتعالي لنساء المؤمنين المسلمين

ولقد قال الله تبارك وتعالي ..

وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا (36)


حميد