منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماهو مشروع العرب لمواجهة التحديات الوجودية التي تتربص به من كل جانب واتجاه ؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-01-06, 15:45   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 ماهو مشروع العرب لمواجهة التحديات الوجودية التي تتربص به من كل جانب واتجاه ؟؟؟

ماهُو مشرُوع العرب لمواجهة التحديات الوُجودية التي تتربص به من كُل جانب واتجاه ؟؟؟

كُل إنسان له مشرُوع ، كُل دولة عندها مشرُوع ، كُل تكتُل أو تجمُع اقتصادي أو سياسي أو عسكري مكون من عدد من الدول لهُ مشرُوع ، إيران عندها مشرُوع في المنطقة ، تركيا عندها مشرُوع في المنطقة ، الإخوان المسلمين عندهُم مشرُوع في المنطقة وفي البلاد العربية ، الدول الإسلامية الإقتصادية (مؤتمر كولالمبور) عندها مشرُوع في المنطقة ، الهند عندها مشرُوع في المنطقة ، الصين عندها مشروع في المنطقة وفي العالم (طريق الحرير) ، روسيا عندها مشرُوع في المنطقة (المياه الدافئة على البحر الأبيض المتوسط) ، الإثنيات العرقية والمذهبية والدينية في منطقتنا عندها مشرُوع ، فرنسا عندها مشرُوع في المنطقة (احياء الإستعمار من جديد عبر الاتحاد المتوسطي) ، أمريكا عندها مشرُوع في منطقتنا (الشرق الأوسط الكبير) ، اسرائيل عندها مشروع في منطقتنا (اسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل) ... الكُل الجميع بلا استثناء عندهم مشروع في منطقتنا ... إلا العرب ؟؟؟
فبعد تراجع المشرُوع القومي القومية العربية (أُمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة) ... لا تملك دُولنا في العالم العربي اليوم أي مشرُوع يذُكر .. لا سياسي ولا اقتصادي ولا اجتماعي ولا ثقافي ولا عسكري ...إلخ ، أُمة هائمة على أعقابها تائهة ضائعة كمن فقد الطريق وهو هائم لا يدري إلى أين يتجه وماذا يفعل ؟؟؟... أُمة تسير وتُصارع دون خُطط بشكل تلقائي عفوي من أجل الحياة والبقاء فقط وليس من أجل التنمية والتطور فهذه أهداف باتت بعيدة المنال .. أمام تلك التهديدات المتُراكمة والمُتزايدة يوما بعد يوم دون أن يكُون لها رُؤية واضحة ومحُددة ومعلُومة المعالم لمشرُوع واحد ... أو مشرُوع هادف كطوق نجاة أخير حاصل على شبه اجماع عربي للسير وفقه للوُصول به إلى بر الآمان ولما لا السير به نحو أُفق عربي جديد يستكمل مسار هذه الأُمة التي انطلق قبل 14 قرنا من الآن .
هل ينتظر العربُ من الغرب ومن منظمة الأُمم المتحدة ومن هيآتها أن تقدم لها مشرُوعًا يُساعدها في تجاوز حالة التوهان والضياع الوُجودي الذي تعيشهُ اليوم كما فعلتهُ في موضُوع الاقتصاد (البنك الدولي) والتربية والمرأة (اليونيسكو) وحقوق الإنسان والسياسة (منظمات حقوق الإنسان) الذي فرضتهُ وتفرضهُ وستفرضهُ على الحُكومات العربية في أوقات سابقة ولاحقة ؟ هل عقرت الأُمة العربية على انجاب العباقرة والعلماء وجهابذة الفكر لتأسيس مشرُوع بحجم مشروع القومية العربية الذي تراجع قبل ثلاثة عقود أو يزيد من الآن .








 


رد مع اقتباس