«دع ما يريبك إلى ما لا يريبك»
قال الشيخ صالح آل شيخ حفظه الله:
"...ومن المهم والضروري أن يتفقه الداعية في الدين، وبذلك يحصل له كل خير، ومن ذلك:
أ - أن يكون في زمن الاختلاف منجيا لنفسه، متقيا لله - جل وعلا -.
ب - أن لا يوقع غيره في شبهة أو فتنة.
وإذا حصل اشتباه فعليه أن يلتزم بالحديث الذي يدور عليه رحى الإسلام، وهو أصل عظيم من أصول الإسلام، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك».
أي: إذا لم تظهر لك الأمور بينة واضحة بأدلتها ومعتقدها ونصوصها في زمن البلاء والاختلاف والفتنة فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك."
-هذه مفاهيمنا ص/39-
-الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ-