منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ..المد الشيعي ..ألسنا مساهمين في تعملقه ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-20, 22:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
sidali75
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ..
المد الشيعي أو اختراقه للمربع السني ..
هاجس صار يقض مضاجعنا ..وأنااتابع موضوعا قيّما للفاضلة همسات ايمانية


انا ..والشيعة ..والاختراق

ألهمني فكرة وددت مشاركتكم اياها ..فأسوقها على النحو التالي ..
نتناول كثيرا من المواضيع في المواقع والمنتديات المحذرة من المد الشيعي واختراقه لحمة بيتنا السني دعاة وعلماء وغيورين على الوطن ..فكلٌ داعيه ..يصرخون بأعلى أصواتهم منذرين خطر هذا المد ..روادني عدة تساؤلات سأقوم بترقيمها أسفله ..
1 ــ هل هناك ما يقابله لدى الطرف الآخر من خلية أزمة تقف منذرة التسنن في صفوفه ؟
ليس لي عادة التسكع بالمواقع الشيعية ولم يصلني عرضا أنهم يعانون مثلما نعاني ..
2 ــ.هل يمكن لأحد أن يشكك في مدى خطورة هذا المنهج الذي يسلكه دعاة الذب عن آل البيت واشاعة مناقبهم ؟
3 ــ ما يحدث على الأرض من نتائج وأقصد تشيع السنة من البعض منا ..هل بلغ من الخطورة ( من حيث العدد ) ما يستدعي أن تشن كل هذه المعارك الدفاعية عن البيت السني ؟
4 ــ ما يحدث من حراك سواء كان بالقلم أو بالسلاح على الأرض هل مرده حقيقة صراع في المعتقد أم هو مطية لبلوغ وتحقيق أغراض السياسيين ..( وأقصد هنا طبعا ظهوره على السطح بمثل هذه الحدة منذ اندلاع حرب الخليج الثانية )
5 ــ ألايكون هذا التغلغل الشيعي قد وجد أرضا خصبة بفعل ما يحدث من نزاع ومناكفة بين أهل البيت السني ..سلفية وما يحدث بين أطيافها من حرب طاحنة بين أتباع هذا الشيخ ضد أتباع الشيخ الآخر واليوتوب شاهد على ذلك فلاداعي للإنكار ..اضافة ..للحرب على الإخوان ...وخارجية داعش والقاعدة ..وباقي التيارات التي اختارت استعادة الخلافة بقوة السلاح ...
6 ــ امتدادا للنقطة الخامسة ..ألايقوي ذلك جانب غلاة الشيعة ومتطرفيهم ويعزز مكانتهم بخلو ساحة مذهبهم من الصراعات الداخلية على الأقل ظاهرا ؟
7 ــأليس بأيدينا صنعنا ضعفنا وخذلاننا حين أهملنا تدريس معتقدنا في مؤسساتنا التربوية ..بخلاف ما يمارسه أهل المذهب المناوئ لنا في إيران ؟
8 ــ ماذا فعلنا إزاء ما يظهره هؤلاء الغلاة من الشيعة من جاذبية لشبابنا ..بما لديهم من إثارة للعافطة الجياشة فيهم بنصرة الأرض والذب عن الدين في مواجهة الغطرسة الصهيونية الغربية ..وعلى رأس ذلك ما قام به حزب الله في الجنوب اللبناني وكذلك ما تقوم أو ما قامت به ايران من مواجهة هي اقرب للندية مع الغرب بخصوص برنامجها النووي ..على عكس مواقف دولنا التي ضربت أفضع الأمثلة في التبعية والولاء للغرب ..
ألم يغازل مذهبهم المناوئ لنا بما يثيره في شبابنا من نزوة بهيمية في الأنفس من خلال الحض على ممارسة زواج المتعة تعبدا وتقربا الى الله ..
لن أكثر عليكم من التساؤلات ...فالجعبة لازالت تحمل غيرها ..
أتمنى لكم متابعة طيبة افدة واستفادة بارك الله فيكم .
سأحاول الإجابة بإذن الله وأدعوا ربي سبحانه أن يُرشدني للحق فأقول به

اقتباس:
1 ــ هل هناك ما يقابله لدى الطرف الآخر من خلية أزمة تقف منذرة التسنن في صفوفه ؟
1 - المشكل أخي الفاضل أنهم يكتمون أمر أهل السنة ومن تحول من التشيُع إلى عقيدة أهل السنة والجماعة فهم أهل خداع المُسمات بالتقية ولا أظنهم سيُعلنون تصديهم لتحول أبنائهم للحق فهم يقتلون المتحول إن أبى العودة لكفرهم ولا يسمحون بإعلان توبتهم

اقتباس:
3 ــ ما يحدث على الأرض من نتائج وأقصد تشيع السنة من البعض منا ..هل بلغ من الخطورة ( من حيث العدد ) ما يستدعي أن تشن كل هذه المعارك الدفاعية عن البيت السني ؟
4 ــ ما يحدث من حراك سواء كان بالقلم أو بالسلاح على الأرض هل مرده حقيقة صراع في المعتقد أم هو مطية لبلوغ وتحقيق أغراض السياسيين ..( وأقصد هنا طبعا ظهوره على السطح بمثل هذه الحدة منذ اندلاع حرب الخليج الثانية )
3 - هنا بيت القصيد فالكل يعلم أن الرافضة لم يظهر كفرهم للعامة من بعد الخاصة إلا بعد إحتلال أفغانستان و العراق فحينها ذاق أهلنا في أفغانستان و العراق شتى أنواع الخيانة و الخديعة بأيدي الرافضة وذاقوا من العذاب ألوانا من تسهيل لإحتلال البلاد و من قتل وبطش بأهل السنة ولو كان لا يعرف معنى السنة إلا الإسم وبلغ بهم حقدهم أن جيشوا جيوشاً لا لتحرير أرضهم وإنما ليكونوا درع الكافر الصائل ، فعندها إنبرى لهم المؤمنون الرجال فحذروا من الرافضة وخبثها ومن كفرها و تواطئها مع الكافر الدائم ـ حتى يأذن الله بأن يصطفوا مع اليهود و المشركين وراء إمامهم الدجال وأنتم تعلمون الأحاديث في هذا الباب ـ
ولكن أذكرك أخي رّكان أن هذه الثُلة والتي حذرت من الشيعة منذ أكثر من عشر سنوات اتهمتهم يومها السعودية و من تحزب معها بأنهم جهلة مفرقون لجماعة المسلمين و مشعلون لحرب طائفية فهنا وجب السؤال ما الذي تغير هل كان أولئك الرجال مصيبون فيما قالوه وحذروا منه وهنا تصبح السعودية المتهمة بالجهل ؟؟؟ أم كان أولئك على حق ولكن السعودية منطلقها لم يكن نابع من الدين بل من منطلق موازين القوى و المصالح والسياسة وعلى هذا النحو اجتهد البعض في محاولات تقريب بين أهل السنة زعموا وأهل الرفض و الكفر وصدعوا رؤوسنا بتشويه من تكلم بالحق وقد عايش جرائم الرافضة ومنطلقتها والغاية منها ، ولكن لا حياة لمن تنادي وهنا نصل للجواب وهو أن من يدعي اليوم أنه درع السنة و محبط مخططات الرافضة و الكاشف لكفرهم والذي يجب قتاله في اليمن وسوريا وبدرجة أقل في لبنان ولن نذكر العراق لأن العراق تتواجد فيه أمريكا وهنا الكاشف لحقيقة هذا الحماس وهو أن من يدعي اليوم حربها على الرفض يستخدم الدين لأغراض سياسية بحتة ولولا ذلك لكانت عنتريته هذه قد شملت أيضاً العراق وأفغانستان

اقتباس:
5 ــ ألايكون هذا التغلغل الشيعي قد وجد أرضا خصبة بفعل ما يحدث من نزاع ومناكفة بين أهل البيت السني ..سلفية وما يحدث بين أطيافها من حرب طاحنة بين أتباع هذا الشيخ ضد أتباع الشيخ الآخر واليوتوب شاهد على ذلك فلاداعي للإنكار ..اضافة ..للحرب على الإخوان ...وخارجية داعش والقاعدة ..وباقي التيارات التي اختارت استعادة الخلافة بقوة السلاح ...
أرى أن هذه إحدى أسباب تشيُع بعض الناس لأن من تشيع لم يجد من يرشده للحقيقة و وجد إعلام الرفض يقدم له بطولات حزب اللات المصلحية على أنها هذه هي حقيقة الإسلام فيما انشغل المنشغلون عندنا في الحروب الأنترناتية والتي تنتهي غزواتها بإطفاء الحاسوب والله المستعان

وهذا ما استطعت الإجابة عليه وأظن أني تحريت الصدق فيما كتبته و يجب أن نذكر الحقائق كما كانت بدون تجميل









رد مع اقتباس