منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحالف خليجي تركي يستطيع أن يضع حدًا للتمدد الإيراني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-10-16, 19:01   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
فريد الفاطل
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

الجبير في أنقرة.. طريق الدعم العسكري للثوار بسوريا يمر من تركيا



منذ بدء الغارات الروسية على سوريا، اتفقت الرياض وأنقرة على رفض واستنكار هذا النوع من “التدخل الصارخ” في العمليات القتالية في سوريا، وأبدت قلقها خصوصاً بعد اتهام موسكو بأن 90% من ضرباتها تتجه لقوات المعارضة السورية، وأن ضرباتها تساهم في توسع تنظيم “الدولة” وقوات الأسد.

ولعل توافق المواقف بين السعودية وتركيا ترغب كلتا الدولتين بترجمته لحماية المعارضة السورية المعتدلة، والوقوف بوجه أي داعم لبقاء الأسد ونظامه، الذي تتفق الدولتان على أن لا مكان له في أي حل للأزمة، خصوصاً مع المواقف غير الحاسمة لواشنطن حيال تجاوزات موسكو.

زيارة عملية


وقد أعلن، أمس، أن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، يعتزم زيارة تركيا اليوم الخميس، تلبية لدعوة من نظيره التركي، فيريدون سينيرلي أوغلو.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، أن المحادثات التي ستُجرى في إطار زيارة الجبير، ستتناول العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وتركيا، إضافة إلى التطورات الإقليمية، وعلى رأسها الأزمة في سوريا.

ويتوقع أن يلتقي الجبير بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، وعدد من المسؤولين الأتراك رفيعي المستوى.

مواقف البلدين من ضربات روسيا

أعلنت الرياض، على لسان وزير خارجيتها، بعد بدء ضربات روسيا بيومين، أنها لا ترى سبيلاً لإنهاء الأزمة إلا بحل سياسي يقوم على إعلان “جنيف1”.

ويضيف الجبير أن الحل يقضي “بتشكيل مجلس انتقالي للحكم، لا مكان فيه لبشار الأسد أو من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري”.

ومؤخراً، حذر ولي ولي العهد السعودي المسؤولين الروس، خلال زيارته، الاثنين الماضي، لموسكو، وفق ما أفادت وسائل إعلام سعودية، من “نفير” ضد التدخل الروسي في سوريا، معتبراً أن عاقبة هذا التدخل سوف تكون “وخيمة”.

وأكدت المملكة في كلمة مندوبها بمجلس الأمن، مطلع الشهر الحالي، أن تحقيق الأمن والسلم في سوريا يتطلب “قيام تحالف عريض يتصدى لجذور المشكلة المتمثّلة في استمرار النظام السوري، وامتناعه عن الامتثال لبيان (جنيف 1)”.

من جهته، يهدد أردوغان موسكو بإمكانية “خسارة” صداقة تركيا، وذلك بعد عدة تجاوزات لطائرات روسية للأجواء التركية.

وقال رئيس الوزراء التركي داود أوغلو: إن “روسيا التي بقيت صامتة حيال كافة المجازر التي ارتكبها بشار الأسد، قصفت المدنيين في حماة وحمص، من خلال تدخل خارجي أحادي الجانب”.

واتهم المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، إيران وروسيا، بأن الهدف الرئيسي للتحالف الروسي الإيراني بسوريا هو تحقيق مكاسب سياسية مفيدة للبلدين، أكثر منه إلحاق الهزيمة بتنظيم “الدولة”.









رد مع اقتباس