إحراق المسجد الأقصى !
يصادف اليوم الذكرى السنوية لحريق المسجد الأقصى المبارك ؛ ففي الحادي والعشرين من ( أوت ) عام 1969، قام يهودي متطرف يدعى "مايكل دينيس روهان" بإشعال النار في الجزء الشرقي من المصلى القبلي من المسجد الأقصى ؛ تزامن ذلك مع قطع مياه متعمد عن مدينة القدس لإعاقة عملية الإطفاء ، وتلكأ مقيت في إرسال سيارات الإطفاء لإعطاء النيران فرصتها لتأتي على المسجد ومحتوياته .
تنادى المقدسيون لصرخات الأقصى فأطفأوه يدويا بمياه أحضروها من الآبار الموجودة في ساحاته ؛ أطفأوه مقاومين المواد الكيماوية سريعة الاشتعال التي استعملت في عملية الإحراق .
أصيب المسجد الأقصى في هذا الاعتداء المخطط له مسبقا بخسائر فادحة وتلفيات فظيعة ؛ فقد تم تدمير المنبر الذي أعده "نور الدين زنكي" ونصبه صلاح الدين بعد تحرير القدس عام 1187 ودمر مسجد عمر ومحراب زكريا و ثلاثة من الأروقة السبعة المتواجدة في المصلى القبلي ؛ وأحرقت أجزاء من الزخارف والفسيفساء والأعمدة والسجاد ؛ وأصيب المبنى بأضرار احتاجت سنوات عديدة لترميمها بشكل مناسب .
تمت عملية الحرق على يد يهودي متطرف في زمن كانت يحكم فيه حزب العمل الذي يدعي الإعلام العربي والغربي زورا أنه حزب غير متطرف ، فماذا يمكن أن نتوقع أن يحدث للأقصى في أي لحظة ومن يحكم في إسرائيل الآن أشخاص أكثر تطرفا من "مايكل دينيس روهان" ؛حارق الأقصى اللعين ! قال بن غوريون ' لا معنى لإسرائيل بدون القدس ولا معنى للقدس بدون الهيكل "
حفظ الله قدسنا وأقصانا وأهلنا المرابطين المدافعين عنها وعنا .