أخي المحترم العزيز:
شكرا لوفائك للشهداء الأبرار ولو بالقلم .
الا أنني أريد أن أقدم لك بعض النصائح لتعميم الفائدة ونقل أمانة التاريخ الى الأجيال الصاعدة بكل إخلاص .
1/ أشكرك شكرا جزيلا مرة أخرى على عنوان المنتدى وهو * شهداء الجزائر * لأن الشهداء الأبرار ماتوا من أجل الجزائر الحبيبة.
2/ أرجو أخي حذف عبارة مع الشهيد ..... وترك العنوان الشهيد فلان فقط دون أستعمال كلمة مع .
3/توخي الدقة في والإعتماد على المصادر الموثوقة في سرد المعلومات ، لأن مجال التاريخ حساس جدا ولايحتمل الأخطاء حتى ولو كانت عن غير قصد أو أعتمدت على مصادر مشكوك فيها .
4/ أقدم لك معلومات عن الشهيد البطل * قرين بلقاسم * أسد الأوراس كما لقبته مصادر الإستدمار الفرنسي الغاشم :
-1المولد والنشأة
و لد قرين بلقاسم عام 1924 في عرش الشرفة بمنطقة سالات بلدية كيمل ولاية باتنة بالأوراس،لأبيه البشير وأمه مبروكة تاوليليت ، وعرف في صغره بطبعه المتمرد والثائر على الوضع الاستعماري . وسرعان ما قرّر مقاومة المستعمر بالسلاح بعد مجازر 8ماي 1945.وإنخراطه في حزب الشعب الجزائري ثم في الحركة الوطنية .
-2النشاط السياسيي
شكل قرين بلقاسم مجموعة مسلحة في مارس 1952 ، من أهم منتسبيهاالمسعود بن زلماط الثاني ،قوزير المدعو شيبوب ، بن لزرق المدعو وصاف ، عمار بودر ، محمد لخضر تاوليليت وغيرهم من الخارجين عن قانون المستدمر، واتخذ من جبال الأوراس قاعدة لهجماته على قوات الاحتلال .حاولت السلطات الفرنسية والإعلام الاستعماري تشويه مقاومته بوصفه وجماعته ب "قطاع الطرق" و"الخارجين عن القانون"، ووضعت مكافأة تقدر ب100 مليون فرنك فرنسي قديم على رأسه حياّ أو ميتاّ .
-3 نشاطه العسكري
عينه ابو الثورة مصطفي بن بولعيد ليلة الفاتح من نوفمبر كقائد للفوج المتوجه الى باتنة للهجوم على الثكنة العسكرية بحي المعسكر الكـــــا ، وكان العقيد الحاج لخضر في إنتظارهم كدليل لهم لأنهم لا يعرفون مدينة باتنة . وتم الهجوم على المراكز المحددة في المهمة وأنسحب الفوج بدون خسائر تذكر الى مدينة سريانة الواقعة شمال مدينة باتنة .
-4استشهاده
سقط قرين بلقاسم في ميدان الشرف يوم 29 نوفمبر 1954 على إثر هجوم شنته فرق المظليين الفرنسية ، المدعمة بالطائرات والمروحيات، على معاقل المجموعة التي كان يقودها في جبل ثنية الرصاص بالأوراس . وجاء هذا الهجوم في إطار عمليات عسكرية للجيش الفرنسي في الأوراس دامت من 17 إلى 30 نوفمبر 1954، وشارك فيها أكثر من 5000 عسكري فرنسي .
إستشهد البطل داخل بركة مائية بعد نفاذ الذخيرة من المجموعة برفقة مجموعة من الأبطال .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار وتحيا الجزائر رغم كيد الكائدين
ودمت ياأخي وفيا للشهداء ياإبن الأوراس الأشم
وللحديــث بقيـة إن كان في العمـــــر بقيــة إن شاء الله
والســــــــــــــلام