الميزانيات الضخمة التي توجه لتسيير الجامعات و الاقامات الجامعية و دواوين الخدمات الجامعية .......تجل القائمين عليها في وضعية افضل بكثير من الوزراء و الجنرالات و حتى رؤساء الحكومة و الجمهورية .....................
انها ميزانيات ضخمة قد تساوي او تفوق ميزانيات دول باكملها ................توضع تحت تصرف مسؤول بعيد عن اي نوع من انواع الرقابة حاشا ما تعلق برقابة المنظمات الطلابية التي تاخذ حقها غير منقوص من الغنائم ................
ميزانيات التعليم العالي يتم نهبها بكل بساطة و بدون اي رقابة من خلال الصفقات الوهمية و المشبوهة و التي توفر للمديرين العامين و شركائهم المليارات من اموال موجهة في الاصل لطلبة مساكين لا يعرفون كيف يدافعون عن حقوقهم المسلوبة .........................
هذا مات يفسر بقاء العشرات من المديرين و العمداء مسؤلين في الجامعاتن الجزائرية بالرغم من ان الزمن قد تجاوزهم ...............و هؤولاء هم في الحقيقة من يحسن الصيد المحرم بعيدا عن اعين الصحافة و الشركات الاجنبية ..............هؤولاء اذكى بكثير من شكيب خليل و الخليفة ...............