اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdou ele
في شهر مايو 1999 ألقى بوتفليقة خطابا أمام الطلبة بقصر الشعب اعتبر فيه أن اللغة العربية لا تصلح لتعليم العلم. فردت عليه جمعيتُنا برسالة مفتوحة، بعد مدة قال في خطاب ببشار: "جمعية فيها خمسة قِطط تفرض عليّ اللغة التي يجب أن أستعملها؟". علما بأنه سبق أن أعطى حديثا لجريدة "الشرق الأوسط" بلندن عدد 7558 قال فيه "اثنان بالجزائر وهما من الأمازيغ خدما اللغة العربية عبد الحميد بن باديس وعثمان سعدي".
بوتفليقة لم يجمِّد قانون التعريب وإنَّما "نوَّمه" ووضعه في درج وأغلق عليه، وحوَّل المجلس الأعلى للغة العربية الذي مهمته تطبيق القانون إلى مهام أخرى بعيدة عن الغاية من تأسيسه. أسَّس مجمَّع اللغة العربية تأسيساً غريباً فهو مجمَّع اللغة الوحيد في العالم الذي يتأسس من رئيسه فقط.. أما عن وضع اللغة العربية الحالي فهو أسوأ وضع عرفته لغة البلاد والعباد في تاريخها بالجزائر.
|
ليس فقط أنه لم يكن أي اجتهاد للتشجيع على ممارسة اللغة العربية في أنظمة الدولة، بل تم تسجيل تهجمات و استفزازات و إهانات لها. لنتمعن فقط كلام الدكتور عثمان سعدي.