هذه بعض الأفكار التّي تعينكِ على الثبات وتجعلكِ تألفين هذه العبادة وتحبّينها وتتمسّكين بها:
* التّوبة الصّادقة والعزم على عدم ترك الصّلاة أو التّهاون فيها مهما كانت الظّروف مع استشعار قبح هذا الذنب وأنّه كبيرة من الكبائر.
* جعل الصّلاة هي أولى الأولويّات وتقديمها على كل الأمور والمشاغل الدّنيويّة، فلا تؤخّريها لأي سبب كان واعلمي أنّه من يتقّ الله يجعل له مخرجا.
* عند دخولكِ في الصّلاة اجعلي نيّتكِ أن ترتاحي بها وأن تؤدّيها على الوجه الذّي يرضي الرّحمن، صليها باطمئنان، لأنّ الإطمئنان هو سرّ الخشوع ولا تنسي الإكثار من الدّعاء في سجودكِ.
* استعيني في خشوعك بحفظ جزء يسير من القرآن الكريم حتّى ل تقعي في تكرار نفس السّور والآيات
خصّصي في غرفتك مكانا نظيفا ومريحا بعيدا عن الزخارف والصّور واجعلي بقربك مصحفا صغيرا وبطاقة مكتوبا عليها أذكار مابعد الصّلاة وأذكار الصّباح والمساء.
* خصّصي جلبابا نظيفا ولائقا للصّلاة واحتسبي نيّة مقابلة الله عزّ وجلّ، فهو أحقّ -سبحانه- أن نقابله بمظهر لائق ومحترم.
~ يتبع إن شاء الله تعالى ~