ما سردته اخي الكريم من التباين الفاحش من الناوحي المدكورة انفا
اعتبرها شيء جانبي لا ياثر كثيرا
يمكنك القول أنني اعارض نضريتك وما يراه جل الاعضاء ممن مروا وردوا هنا
كيف
علينا بالحجة لنتبث ما نقول
أولا التباين في الحالة المادية ليس عاصفا بالحياة الاسرية فكم راينا من رجل ثري تزوج امراة فقيرة والعكس كدلك وعاشوا الا ان فرق الموت بينهم
ولك في نبينا اسوة حسنة فقد تزوج من خديجة وهي امراة ثرية وكان هو فقيرا
هده واحدة
التباين في العمر خطا فادح والواقع يشهد اجدادنا تزوجوا وفارق السن قد يكون مهول فجدي متلا فارق السن بينه وبين جدتي التالي وشد راسك 15 سنة تزوجها وهي بنت 13 سنة ولحد الان الالفة متواصلة بينهم
اما تباين الايديولجيات فمن اين اتيت بهده والتي ليس لها أصل في ديننا الحنيف
هل كان سلفنا لديهم ايديولجيات
اما الجمال والتباين في الامور الاخرى فانا لا اوافقك في طرحك
التباين الحقيقي والدي لم تتطرق له هو كما قال ابن القيم عليه الرحمة هو تباين الروح
فان امتزاج الروح بالروح يولد الالفة والمحبة كامتزاج الماء مع الماء فيصعب استخلاص هدا عن داك
وقد دكر بعض مشايخ السلف عن حديث رسول الله الله قال الأرواح جنود مجندة، ما تعارف منها ائتلف، وما تنافر منها اختلف)
قالوا على ما اتدكر ان لم تخني الداكرة فيما معناه ان تعارف النفس الطيبة على النفس الطيبة من الرجل والرماة يولد بينهم الاتفاق والتشاكل في الخير والعكس كدلك النفس الشريرة الخبيتة مع النفس الخبيتة
والله اعلم