منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز افيدوني في أمري
الموضوع: موضوع مميز افيدوني في أمري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-02-17, 16:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


اخي الفاضل


اجابتي علي الاسئلة علي قدر فهمي للسؤال

فان كنت تريد معني اخر

ارجوا توضيحه في مشاركة اخري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine nam مشاهدة المشاركة
1. ما حكم الكلام مع الموتى هل يصح ذلك

ينتقل الميت بموته إلى عالم " البرزخ "

وهو عالَم آخر غير الذي قضى عمره فيه

وهذا العالَم الغيبي ليس لأحدٍ أن يثبت فيه شيئاً

أو ينفيه ، إلا بدليل من الكتاب والسنَّة .

فان كنت تقصد

هل يجوز طلب الشفاعة أو الدعاء من الميت

لا يجوز طلب الدعاء أو الشفاعة من الميت

وخاصة عند قبره

لأنه يكون عنده أشد تعلقا به

وهذا من البدع المنكرة والوسائل المفضية إلى الشرك وسؤال غير الله

وقد يصل به الحال إلى الشرك الأكبر المخرج عن الملة

وهو يحصل كثيرا في هؤلاء ؛ لشدة تعلقهم بالميت .

والشفاعة إنما تطلب من الله

لا من المخلوقين

ويأذن الله في الشفاعة لمن يشاء من عباده الصالحين ويرضى

وذلك لا يكون إلا يوم القيامة .

قال الله تعالى : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّه ) يونس/18

وقال تعالى : ( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلا يَعْقِلُونَ قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) الزمر/43-44

وقال تعالى : ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) فاطر13/14

وقد روى البخاري (1010)

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ

فَقَالَ : " اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا " قَالَ : فَيُسْقَوْنَ .

فلو كان طلب الشفاعة والتوسل بالأموات جائزا

لما عدل الصحابة رضي الله عنهم عن التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم والاستشفاع به إلى العباس رضي الله عنه .

وهذا أمر متفق عليه بين علماء المسلمين قديما وحديثا

لا خلاف بينهم فيه

إنما يخالف فيه من لا يعتد بخلافه من أهل البدع .

ومن المنقول عن أهل العلم في ذلك :

قال شيخ الإسلام رحمه الله :

" لَيْسَ فِي الزِّيَارَةِ الشَّرْعِيَّةِ حَاجَةُ الْحَيِّ إلَى الْمَيِّتِ وَلَا مَسْأَلَتُهُ وَلَا تَوَسُّلُهُ بِهِ

بَلْ فِيهَا مَنْفَعَةُ الْحَيِّ لِلْمَيِّتِ كَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ ، وَاَللَّهُ تَعَالَى يَرْحَمُ هَذَا بِدُعَاءِ هَذَا وَإِحْسَانِهِ إلَيْهِ وَيُثِيبُ هَذَا عَلَى عَمَلِهِ "

انتهى . "مجموع الفتاوى" (27 / 71)

وقال أيضا رحمه الله :

" وما يفعلونه من دعاء المخلوقين كالملائكة أو كالأنبياء والصالحين الذين ماتوا مثل دعائهم مريم وغيرها وطلبهم من الأموات الشفاعة لهم عند الله لم يبعث به أحد من الأنبياء " انتهى .

"الجواب الصحيح" (5 / 187)

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله :

" لا يجوز أن تطلب منه الشفاعة ولا غيرها كسائر الأموات ؛ لأن الميت لا يطلب منه شيء وإنما يدعى له ويترحم عليه إذا كان مسلما ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة .

فمن زار قبر الحسين أو الحسن أو غيرهما من المسلمين للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار لهم كما يفعل مع بقية قبور المسلمين - فهذا سنة

أما زيارة القبور لدعاء أهلها أو الاستعانة بهم أو طلبهم الشفاعة - فهذا من المنكرات ، بل من الشرك الأكبر "

انتهى ."مجموع فتاوى ابن باز" (6 / 367)

وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :

" ومن الشبه التي تعلقوا بها : قضية الشفاعة ؛ حيث يقولون :

نحن لا نريد من الأولياء والصالحين قضاء الحاجات من دون الله ، ولكن نريد منهم أن يشفعوا لنا عند الله ؛ لأنهم أهل صلاح ومكانة عند الله ؛ فنحن نريد بجاههم وشفاعتهم .

والجواب : أن هذا هو عين ما قاله المشركون من قبل في تسويغ ما هم عليه

وقد كفَّرهم الله ، وسمَّاهم مشركين

كما في قوله تعالى : ( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ )

انتهى ."الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد" (ص 70-71)




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azzedine nam مشاهدة المشاركة
ولماذا عندما ندخل الى المقابر نكلم الموتى بالدعاء المشهور "السلام عليكم اهل الديار...."؟
يستحب إذا زارها أن يسلم على أهل القبور

ويدعو لهم بما كان الرسول صلى الله عليه وسلم

يعلمه أصحابه

فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم

: ( يا رسول الله : كيف أقول لهم - ( يعني أهل القبور ) -

قال : قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون )

رواه مسلم 974 .

وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه :

( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم

يقول : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله للاحقون أسأل الله لنا ولكم العافية )

رواه مسلم 975


و هنا اخي الفاضل

الفرق كبير بين هذا و ذاك


عندما نقول السلام عليكم عند زيارته للمقابر

فهذا لا يعتبر شركا

لأنه ليس دعاء للأموات ولا استعانة بهم

وإنما هو دعاء لهم أن يسلمهم الله من جميع الأخطار

التي يلاقيها العبد بعد الموت من عذاب القبر

ثم البعث والحساب وأهوال الآخرة .

انظر زاد المستنقع 5 / 473

أشراط الساعة للدكتور يوسف الوابل ص 337.









رد مع اقتباس