منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شخص يثيت لي و يقنعني بأن محمد (صلى الله عليه و سلم ) لا وجود له
عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-21, 10:17   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الأنامل الخضراء
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية الأنامل الخضراء
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اما بعد:
اخونا حسان فتح الله عليك بالامن و الايمان و السلامة و الاسلام و ارشدك لما هو خير لك في الدنيا و الآخرة
مع كثرة و تشابك الضلالات هنا و هناك و تمسك اصحابها بها بل و السعي الى الاعلان عليها على الملإ
و الاصرار الخبيث على اقناع الغير بالولوج في ظلماتها لا تظن يا اخي و لو للحظة انك على غير ملة الاسلام
الصحيح
قل لصاحبك لقد جئت متاخرا لا داعي للثرثرة العمياء لو درست حقا التاريخ ما تفوهت بكلمة من كلماتك الغوغاء
و هل يعقل ان من بني جلدتنا ينكر شخصية محمد عليه و على اهله افضل الصلاة و التسليم
و غيرنا من عقلاءئهم يقرونه
و الله لوكان ما قيل من ملحد او بوذي او تائه لربما اشفقت عليه لجهله المترامي
اما و ان كان من من قال انه يؤمن بالقرآن فحسب فاني لا اخاله ال من شرذمة القرآنيين
الذين انحرفوا عن الصراط و القرآن الذي ينتسبون اليه براء من ادعائهم
كالمبصر الذي اذا دخل كهفا مظلما فلم يعد يرى سبيله ثم قال لا علاقة للابصار بالنور
قل لصاحبك ان لديه فرصة قبل ان يلقى مولاه بغير الملة التي ارادها
فلا يدري متى ياتيه ملك الموت و الذي هو من الغيب الحق قد يجد ما انصحه به في احاديث
نبينا و رسولنا و حبيبنا محمد عليه افضل الصلاة و السلام الشريفة المطهرة الصحيحة

قال سبحانه و تعالى : وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا {الحشر:7}، وقال سبحانه وتعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ {الأحزاب:36}، وقال سبحانه: وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ {النحل:44}، وقال تعالى: فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {النور:63}، وقال تعالى: وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {الشورى:52}.


وفي حديث المقدام بن معد يكرب: ألا وإني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان ريان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه. وفي هذا التحذير أعظم رد لما ذهبت إليه الروافض ومن شابههم ممن يسمون بالقرآنيين، فقد بين رسول الله ما أُجمل في كتاب الله عز وجل كبيانه للصلوات الخمس في مواقيتها وركوعها وسجودها، وبيانه لأنصبة الزكاة ووقتها، وكذلك صفة الحج، قال جابر بن عبد الله في حديثه الطويل عند مسلم في صفة الحج: ورسول الله بين أظهرنا وعليه ينزل القرآن وهو يعرف تأويله فما عمل به عملنا. ففيه غاية البيان لأهمية السنة وكذلك قوله: خذوا عني مناسككم. أخرجه مسلم، وقوله: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري.

روى ابن المبارك عن عمران بن حصين أنه قال لرجل: أنت رجل أحمق: أتجد الظهر في كتاب الله أربعاً لا يجهر فيه بالقراءة! ثم عدد عليه الصلاة والزكاة ونحو ذلك، ثم قال: أتجد هذا في كتاب الله مفسراً، إن كتاب الله أبهم هذا، وإن السنة تفسر هذا.

وروى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال: كان الوحي ينزل على رسول الله ويحضره جبريل بالسنة التي تفسر ذلك. وروى سعيد بن منصور عن مكحول قال: القرآن أحوج إلى السنة من السنة إلى القرآن. وقال يحيى بن كثير: السنة قاضية (يعني مفسرة) على القرآن وليس القرآن بقاض على السنة. قال أحمد: السنة تفسر القرآن وتبينه..

اللهم اني نصحت بما علمت فاهدنا الى العمل به و اهد بنا اناس قد ضاعو فاضاعوا
و اشرح صدورا بنور قد احاط به ظلام انت اقدر بكسره لمن اراد الهدى
و الله من وراء القصد










رد مع اقتباس