السلام عليكم
مرحبا يا حسان ..
من أجل الوصول الى حل للإشكال الذي حدث معك ..يجب أولا الإحاطة بحيثياته ..
قلت أن من ينكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم كان صاحبا قديما لك ..يعني أنه حدث انقطاع بينكما وقبل حدوث الإنقطاع .كان يؤمن بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
ماذا يعني ذلك ؟
لايمكن الا أن يكون صاحبك قد أبحر في علام المطالعة للكتب التاريخية ..فكان له وإبان ذلك الإحتكاك بأحد من المسيحيين ..وظاهر جدا من كلامك حتى ولو لم تذكره أنه ليس ملحدا ولربما كان ملحدا و أخفى الحاده ..لجعلك تترك الدين الإسلامي كلية ..فلو صرح لك بأنه ملحد من البداية لربما كنت ستنفر منه ..هذه اساليب يستعملها كثير من الملحدين ..
صاحبك هذا استغل ما لديه من رصيد معرفي بالشأن مستفيدا بضحالة ما لديك منه ..فمرر لك تلك الشبهات والأفكار التي تثبت أن مُدعيها ليس متمرسا .بل يمكن صفه في مرتبة دنيا من مراتب دعاة الإرتداد عن الدين ..
لو بذلت جهدا ليسكبيرا يا حسان وما دام يخبرك بأنه لا ينكر القرآن إنما ينكر أنه أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ..لو بحثت وبشكل غير معمق لوجدت في القرآن الكريم مايثبت نبوة محمد ..فترد واهيات حججه ..
طيب ..لم لم تأخذ الأمر بكل بساطة لم لا تسأله ..مادام أنه يؤمن بالقرآن الكريم من أوله الى آخره ..ويدعي أنه أنزل على سيدنا عيسى بن مريم ..وأنه لم ينزل على محمد صلى الله عليه وآله ..لِم لم تسأله ..علام لانرى أتباع الديانة المسيحية بأناجيلهم ..وليس من بينها القرآن ؟؟؟
منذ ألفي سنة ولاأحد . يعلم من القساوسة والرهبان والقديسون أن القرآن نزل على عيسى عليه السلام ..ليأتي هو فيعلم به ؟؟
ثم لوسألته ..هل يعمل هو بما جاء في لاقرآن مادام يؤمن به ؟
هل يصلي ؟ هل يصوم ؟ هل يحج ؟ هل يزكي ؟
هل يؤمن بأن المسح عليه السلام .قد قنِل وصلِب ؟؟؟؟