مع كل إحترامي لصاحب الموضوع الذي يبدوا أنه يغرد خارج السراب و كأنه لا يعيش الواقع و يتحدث عن اللقاء الذي لا يقدم و لا يؤخر في شيء في وقت الجميع فقد الثقة و يريدون الملموس على الواقع المر المهين الذي أصبح عليه وضعية الأستاذ الكثير من الزملاء ندموا أشد الندم مع الحسرة على إختيار مهنة التدريس التي لم ينالوا منها سوى العذاب و الألم و الأوجاع فلا داعي لأعادة لغة الخشب عن اللقاءات و التصريحات و الوعود التي لا تسمن و لا تغني من جوع المفيد في الملموس و التطبيق على الواقع