للأسف الشديد المجتمعات التي نقول عنها ضالة تخفظ الأسعار بنسب متفاوتة في المناسبات المختلفة خاصة الدينية مع انها تقول هي مجتمعات لادينية ،في مجتمعاتنا كأننا نعيش في سوق حرب دائمة استغلال الفرص ،ونتهاز المناسبات حيث الطلب كثير والحاجة الى السلع واقعية ،التجار من مختلف السلع يرفعون الأسعار قدر الإمكان لضمان الربح الأكبر....والتجار أقصد كل من يبيع أي سلعة ،أو يقوم بكارء سيارة أو بيت لغيره ....والغريب في الأمر أننا ننسى أننا جميعا تجار ،ومن يبيع الخضر غالية سوف يشتري الألبسة غالية ،ومن يرفع أ ثمن كراء سيارته للسفر مضطر للتسوق .....
تقسيم العمل في المجتمع عندما يكون مجتمع انتهاز الفرص تكون النتائج سلبية في العلاقات بين الناس ،لكن عندما تكون تسهيلات قضاء الحاجات ميزة تقسيم العمل تكون النتائج ايجابية،
علينا أن نعيد النظر في مدى صدق عقيدتنا ،هل نقترب من مجتمع المدينة والأخوة بين المهاجرين والأنصار؟؟؟
رفع الأسعار يكشف عن شر مدفون في النفوس ،وعن نظرة افتراسية بين الناس....أين الجسد الواحد؟ أين رحماء بينهم؟ هل نحن مصلون وصائمون أم مؤمنون ومسلمون؟