في بعض الاحيان لابد أن نصادف في حياتنا اليوميه بعض من الذين يتصرفون بالوقاحه معللين ذلك بأنهم صريحين
او بمسى آخر < السفهــاء > وهم سيئ التصرف لنقص العقل والدين .
ليس من الحكمه ان تحاور السفهاء لأن السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله فكيف يرجى تلمس الحق في محاورته ومناظرته , وقد يكون جاهل أو أحمق لادواء له الا بالإعراض عنه فأن وافقته خالفك وأن وإن اكرمته أهانك
وأن أهنته أكرمك , وهو ماينطقه لايعلم عنه لأنه دائماً يريد الكلام فقط ليسمعنا صوته وهناك أمور كثيره تتراكم في
شخصية السفيه وهو يظهر للناس خلاف مايبطن يضمر العداوه ويظهر الصداقه , يكتم الباطل ويظهر الحق , وهو من يخفي
الكفر ويظهر الايمان , وجميعها يستخدمها السفهاء للناس للهروب من الحقيقه , ولكن أهتم بمـن يهتم لك ولاتهتم لهم
< و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما >
تجنبهم فأنت في غنى عنهم لاتراغب تصرفاتهم فهي تزعج إذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت