2016-03-04, 22:01
|
رقم المشاركة : 36
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شِـتآءْ ∞
فهلّـآ تحَدّثثتَ عن المُعقّدين و الاِنطوآآئيّينْ
|
دعِينا نُسمِيها ( الإنطوائية ) و نذكُر جوابَ ذلك في ( أربع أجزاء أو أكثر )
1 / 4
الصُورة الذِهنية :
سبقَ و أن ذكرنا قانون ( السبب و النتٍيجة ) و أيّ نتيجة نصِلْ إليها مرَدُها إلى ( سبب ) مُعيّن فعلناه .. و أن تعريف كلمة ( الجُنون ) في القاموس الصِيني هو : { أن تقُوم بنفس العمل و تنتظِر أن تتغيّر النتيجة ! }
في عُمق هذا المعنى ، نجِد ( الفِعل و ردْ الفِعل ) .. أيّ - لكلِ فِعل ردَة فِعل -
ماديًا : ردة الفِعل تعتمِد على الفِعل ذاتِه .
أما ذهنيًا : ردة الفِعل تعتمِد على ( الصُورة الذهنية ) التي يُشكِلُها العقل و ليس على الفِعل .
س1 : كيف ؟
- نُجيب في مثال لاحقْ -
- إذن ( الإنطوائية ) هيّ ردة فِعل إثر صُورة ذهنية تتشكل في العقل ..
الصُورة الذهنِية التي تقُول أن المُجتمع و أفرادُه ( مُقرِفِين ) و غير قابلِين ( لتعايُش ) معهُم.
ماذا أفعلْ ؟ أبتعِد عنهُم .. إلى العُزلةِ أصِير و أرتآح .
و ردات الفِعل الذٍِهنية درجَات ( البسيطة ، المتوسِطة ، القوية و العنيفة )
فإلى أي درجة تُصنَف ( الإنطوائية ) ؟
حانَ وقت المِثال :
- طُمآح 1 يعرِف ( صدِيقَين ) يدرسان معَه ( يتناولآن الخَمر )
- يقول في نفسه لم تجِد غير هذا المثال -
و لكن يتناولانه في الخآرج ( و لا يُبالي بذلك ) .. و صادفَ يومًا دخل إلى غُرفة المبِيت و وجدهُما أحضرَا ( الخمر ) إلى الغُرفة ..
كيف ستكُون ردة الفِعل ؟
ردة الفعل البسيطة : بهُدوء و يُصرِح أنا لا أقبلْ بهذا في الغرفة .
المتوسطة : يصرُخ و يرفض ما قاما به .. مع بعض الكلام المعسول
القوية : رميّ القاذُورات و طردهِما ( فورًا ) .
- هل هناك أقوى من ذلك ؟
- طُمآح 2 الموقِف نفسُه و لكن صورة الصديقين في ذهنه نظيفة .. لا يعلم أنهما يشربان الخمر أصلًا .. و صادف أن دخل الغُرفة .. ووجدهُما بذلك الشكل..
( الصدمة ) !
لا ينطِق بـ كلمة .. يُغلق باب الغُرفة و يقرر أن لا حديث لهُ معهما ( من اليوم فـ صاعدًا )
الإنطوائية بـ عينها .. و هي أقوى ردة فِعل .. ( درجة عنيفة )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة
س1 : كيف ؟
- نُجيب في مثال لاحقْ -
|
الحدث واحِد و ردات الفِعل اختلفت لـ إختلاف ( الصورة الذهنية ) لكل منهما .
إذن ( الصورة الذهنية ) هي السبب و ليس ( الحدث ) ذاتُه .
النتيجة : الصورة الذهنية المرسُومة في ذِهن الإنطوائي هي السبب في عُزلتِه و ليس
( قرفْ المجتمَعْ ) .
يتبعْ ..
|
|
|