منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۝ ۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝ 2 ۝
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-27, 21:08   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

3/3

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُمآح الذُؤابة مشاهدة المشاركة
أمرْ يحدُث لي في الخآرج ، أدرِكْ أن ( السبب ) في الداخل .. أغيّر ما في داخلي ، هآه ؟
و أنتظِر بلْ و أنظُر بـ ( ترقُب و شوْق ) كيف تتغير النتيجة في الخآرج !


- الشكَآوِي مِثل ( فُلان يستغِلُني ) ( فلآنة تستغِل طِيبتِي )
( زوجي يستغلُني ) ( عائلتي تستغلُني ) ( المجتمع المُقرِف يستغلُني )

القصد : حين تشعُر أنكَ مُستغَل ( بِفتح الغَين ) من أيّ طرف آخر ..
هذا ( حدث خارجِي ) و قد تأخُذ حيآتكَ كامِلة تشتكِي من ( مُستغِلِينَك ) أيّ تلقي عليهم اللوم .. مع أنّ مِفتآح الحل بداخلِك !
بضبط .. حين تشعُر أنهُ تم إستغلالُك ، إنتبِه .. أنتَ فقط دخلتَ في نِيآت الآخرين !
أحسنتْ .. أنتَ فقط ( لا تملِك نِية )
و أحسنتَ ثانيةً الحل فقط يكمُن في أنْ تُحدِثَ نِيّة ( بداخلِك ) !

- قالها مارتِن لوثر كينجْ :



دعنا نقُول : لآ أحد يستطيع إستغلآلك إلا في حآلة واحِدة ( لا نية ) لديكْ !
فلآ تُسقِط الأعذار - إن وعيتَ النُقطة المُتحد َثِ عنها - على غيرِك من النآس .. أو على المجتمع أو على أيِّ كانْ ..
أنتَ السبب .. أحدِث لكَ نية !



زوجة كانت تشتكِي من زوجِها أنهُ لا يترُك من راتبِها شيء ..
يأخُذ قرض لشراء بيت .. و ما إن يتم تسديد ثمن البيت..

يأخُذ قرض لشراء سيارة .. و ما إن يتم تسديد ثمن السيارة ..
يأخُذ قرض لشراء قطعة أرض .. و ما إن يتم تسديد ثمن قطعة أرض ..
يأخُذ .. و هكذا ..
و الحمدُ لله أنها كانت تملك درجة من الوعي حيثُ قالت
{ أدرِك أني السبب و لكن - ماذا أفعَل }
فشرحت لها نقطة ( النيّات ) و قلت أحدِثي لكِ نية !
قالت كيف ؟ سِين : ماذا تريدين أن تفعلي براتبِك ؟
جيم : لآ أدري .. المهم ( أن لا يأخذه )
سين : قلت
ماذا تريدين أن تفعلي براتبِك ؟
بعد طرح هذا السؤال مرات عديدة ، قالت : أريد أن أشتري طاقم ذهَبْ
قُلت : جيد ، نية واضِحة .. المُهِم : العزم و الثبات عليها !
المهم بعد معارِك طاحِنة إبتعد الزوج عن راتبِها تمامًا و صار يبحث عن مصادر رِزق أخرى .

- أخيرًا : ليس بضرورة أن تكون ضمن نية ( شخص ) آخر ، قد تكون فئة ، قبيلة ، طائفة ، دين ، حِزب ، إبليس الملعُون ..

كما حدث معَ .. آدم عليهِ السلآم .



{ غآبتْ النِية - العزم - .. فدخل ضِمن نيآت إبليس عليهِ اللعنة و النتيجة معرُوفة }

إنتهى .
و نعتذر منكُم عن التأخير : )









رد مع اقتباس