منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۝ ۞ دُكـــَآنــَـَـةٌ ٌ ۞ ۝ 2 ۝
عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-27, 21:04   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
طُمآح الذُؤابة
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

3/2



( أحلُم بهذا الشيء / أتمنى هذا الشيء / أرغب في هذا الشيء /
أريد هذا الشيء / أنوِي الحُصول على هذا الشيء ).

- لو نطقت ما تريد الحُصول عليه مع ( الألفاظ ) المُختارة في الأعلى ..
ستجِد أنّ ( النِيّة ) هي الأقوى من حيث قوة الكلمة ( نُطقًا و تأثيرًا )
أنا أحلُم بهذا الشيء ( أمر تحقيقه مُستبعد أو أقرب إلى المُستحِيل )
أنا أنوِي الحصُول على هذا الشيء ( أمر وارد جدًا تحقيقُه )

لذلك تجِدها في التعريف اللُغوي مرادفة لـ كلمة ( العَزمْ ) .
و لذلك أوصى بها النبي صلِ اللهُ عليهِ و سلِمْ في حديثه :

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.


جلسة ٌ على سطح القمَر !

تصوَر لو أنك جالِس على سطح القمر و تشاهِد ( أرضَنا ) الجميلة
و تشاهد سُكانَها على شكل مصابِيح !
أما المصابيح المُعطَلة فأولئِك فئة من الناس ( لا نوَايَا ) لهُم .. و هُم الأغلبية الساحقة .
و أما المصابيح التي تتوهَج حينًا و تختفي حينًا .. - فتِلك إشآرةُ بآتمَان - فهي فئة من النآس تمتلك نوايَا بين الفَينةِ و الأخرى .. و هذه فئة قليلٌ عددُها ..
و أخيرًا تجد مصابِيح متوهِجة دائمًا .. و تلك فئة يمتلِك أفرادُها نوايَا دائمًا ويسعَون لتحقِيقِها .. و غير مُنشغِلين بـ غيرِهم من البشر .. و هُم ( عُملة نآدِرة ) قِلة قلِيلة !

- إن كنتَ من أصحاب العُملة النآدرة .. فلا تُكمِل القِراءة ( إستفِد من قراءة شيء آخر ) .
أما إن كنت من الفئة - الأولى أو الثانية - .. بمعنى

( لا تملِك نِية ) فـ انتبِه أنت ( تحُوم ) في نِيّآتْ الآخرين !

قد تسأل مُستغرِبًا و بعدْ ؟
حسنًا ، دعنِي أخبِرك .. دراسة علمِية إنتهت نتيجتُها إلى أنَ

إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.

من نوَايَا النآس تحتْ خطْ المِصداقية !
بمعنى ( نواياهَا ) لا تخدمُك .. المهِم ( مصلحتـَها الشخصِية ) !

- لكَ أن تسأل .. كيف أكُون في نَوايَا الآخرين ؟
مثال و ستتضِح الصورة بشكل نِسبي :

تصوَر أنك غادرت منزلك دُون أيّ وِجهة ، بمعنى لا تملِك أي نِيّة في الذهاب إلى مكان مُعيّن ( فقط تتسكعْ في الشوارع ) .. و صادفت شخصًا تعرفُه و طلبَ منك أن تذهَب معهُ إلى مكان يُريدُه .. في الغالِب سترافِقُه إلى وجهتِه المقصودة .
أنتَ هنا ( دخلتَ ) في نيّتِه لأنهُ في الأصل ( لا نية ) لديكْ !

و تصوَر .. لو أنك مغادِر من بيتِك إلى العمل و يجب أن تكون حاضِر في وقتِ مبكِر
( تمتلك هنا نيّة ) .. ولاقيتَ الشخص نفسه طالبًا منك أن تذهب معه إلى مكان يقصدُه ..
هل ستذهب معه ؟ أكيد لآ ، ستجيب ( ذاهب ٌ إلى العمل )
كأنك تقول ( أملك نِية ) !

يتبعْ ..








 


رد مع اقتباس