الأمر نفسه ينطبق على مديرية التربية بالشلف فكل مظاهر البيروقراطية وما شابهها موجود بها يبدأ الفساد من البوابة الى آخر مكتب بها ولا أظن أن المدير الجديد سينجح في تغيير ما أفسده الدهر موظفون بلغوا من الكبر عتيا مازالوا يمارسون ويتفننون في بيع المناصب وقضاء مصالح بعض الشخصيات النافذة في الولاية مقابل التقرب اليهم لحاجة في نفس يعقوب والطامة الكبرى التي لم اجد لها تفسيرا لغاية الساعة والمتمثلة في السواد الأعظم من مدراء الثانويات والمتوسطات الذين تراهم يحملون كل ما استطاعوا حمله من مطاعم ومخازن المؤسسات الى هؤلاء الموظفين البسطاء والأقل رتبة منهم لكسب ودهم وقضاء مآربهم وأقل شيء الحصول على ارقام هواتفهم للتباهي بها حتى يقال عنهم ان لهم معارف بالمديرية وأنهم قادرون علىإلحاق الضرر بأي موظف أو عامل داخل المؤسسات التي يعملون بها إنها قمة الانحطاط في زمن الرداءة مدير ثانوية يترجى ويتودد عون اداري بالمديرية بغية تحويل ابنه من منطقة الى منطقة اخرى وما خفى أعظم وأكبر وما هذا الا غيض من فيض