منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بشرى للمؤمنين
الموضوع: بشرى للمؤمنين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-01-23, 17:59   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
moncefmer
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


إذِ الأوْلى لمن مسّه ضررٌ أن يلجأ بالدّعاء إلى الله بأن يرفع ضرّه -دون واسِطة-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بل عليه أن يلجأ بالدعاء إلى الله عز وجل لا غير و ليس من باب أولى فلو فعل غير ذلك لأشرك.

بخصوص الواسطة لم أفهم أي واسطة تقصدون؛ أن يدعو المريض وسيطا بينه وبين الله عز وجل أم يرفع الله الضر عنه بواسطة مخلوق آخر أم غير ذلك، برجاء التوضيح.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


ويمكنه رقية نفسه اعتماداً على الرقية الشرعية الثابتة في الكتاب والسنة،
دون تحريف أو ابتداع..

فإن عجز عن ذلك لضعفٍ جسديٍّ، أو لِجهلٍ بقواعد الرّقية الشرعيّة،
فأمكنه الاستعانة براقٍ موثوقِ العقيدة
[مع ضرورة اليقين بأنّ الله وحده هو الشّافي]

وتكون الرّقية بأسماء الله تعالى وكلامه وكلام رسوله..صلّى الله عليه وسلّم
وأفضلُ الرُّقى واحسن التعوّذ: المعوذتان.
روى البيهقيُّ عن عثمانَ بنِ عفانٍ أنه قال " مَرِضْتُ فعادَنِي رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقال: "بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم، أُعِيذُكَ باللهِ الواحدِ الأحدِ الصَمَدِ الذي لم يلدْ ولم يولَدْ ولم يكن له كُفُواً أحد، مِنْ شرِّ ما تجدْ"

أخالفك الرأي في هذه النقطة أخي الكريم، باب الإجتهاد في صياغة دعاء الرقية مفتوح ويخضع لضوابط شرعية والشاهد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عوف بن مالك الأشجعي قال ( كنا نَرْقي في الجاهليةِ . فقلنا : يا رسولَ الله ِكيف ترى في ذلك ؟ فقال " اعرِضوا عليَّ رُقاكم . لا بأسَ بالرُّقى ما لم يكن فيه شِركٌ " ) أخرجه مسلم في صحيحه.

ولا ننكر أولوية وأهمية الأدعية الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moncefmer

ولكن المعالج يتعامل مع الشيطان الموكل بالسحر بإبطال السحر أولاً، ثم مواجهة الشيطان بما يلائمه من معاملة، من خلال الدعاء عليه بدعاء منظم مدروس، يوافق ما عليه الشيطان من حال، وهذه المعركة على هذا النحو تستغرق زمنًا قد يطول أو يقصر، حسب قوة الشيطان وشدة سحره، فإبطال السحر ليس بالأمر العضال كما نظن، بل أيسر شيء في العلاج هو إبطال السحر، لأنه كما قلنا إبطال السحر من خصوصيات الله وحده، وهذا يتم بقراءة المعوذات والدعاء، ولا يحتاج أكثر من هذا، ولكن الشيطان لن يترك لك السحر بمحتوياته ومكوناته بلا حماية منه ومن جنوده، إذًا فالذي يحول بينك وبين إبطال السحر هو الشيطان، لأنه هو وجنوده الطاقة الفاعلة والمنفذة لأمر التكليف.
فعلاج المس والسحر يختلف من حالة للأخرى، ومن مريض للآخر، فنوع السحر هو مجرد تنفيذ الجن الأمر التكليف كسحر التفريق والربط والجنون، ودور المعالج هو التدخل لمنع الجن من أداء دوره المكلف به، فالمعالج لا يتعامل فقط مع نوع من أنواع السحر أو المس، ولكنه بالإضافة إلى ذلك هو يتعامل مع أنواع الجن بمختلف قدراتهم، فالحالة الواحدة تختلف في كيفية التعامل معها بين لحظة وأخرى، فقد يكون هناك عشر حالات مس أو سحر من نوع واحد كسحر الربط مثلاً، فتعالج كل حالة ربط بطريقة مختلفة عن الأخرى، تبعًا لنوع الجن ودينه وخبرته وقوته وليس لكونه سحر ربط فقط.


وهو ذاته ما يناقض قولك:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moncefmer

..فإبطال السحر ليس بالأمر العضال كما نظن، بل أيسر شيء في العلاج هو إبطال السحر، لأنه كما قلنا إبطال السحر من خصوصيات الله وحده،...

قياسا بالقواعد الثّابتة للرّقية الشرعيّة، أسألك: هل هناك دعاءٌ منظّمٌ ومدروسٌ،

وآخر غير ذلك؟

الدعاء منظم ومدروس من حيث صياغته، وتخضع الأخيرة لضوابط شرعية علمية تأطرها الخبرة والتجربة وهنا يظهر دور المعالج وعلمه في كيفية صياغة الدعاء، مثلا الدعاء على سحر مأكول أو مشروب. فلا يقول ( اللهم أبطل السحر المشموم ) بعد أن تبين له من تشخيصه للحالة أن السحر مأكول يقبع في جوف المريض، فيقول ( اللهم أبطل السحر المأكول ) وهذا مشروع لا حرمة فيه.

وهذا ما قصده الكاتب، فلو لبث الراقي دهرا يدعو بإبطال السحر المشموم لن يجد نتيجة إيجابية ( هذا لا يعني أن دعاءه لم يستجب ) لكن في دعائه اعتداء. وبمجرد أن يدعو على السحر المأكول دعوة واحدة يجد أثر الإستجابة على المريض فيتقيؤه في ثوان.

مثال آخر: أن يُخطئ المعالج في تحديد ديانة الجني فيدعو مثلا على الجن اليهودي والأخير مجوسي، سيستهزئ به غير متأثرا بدعاءه. ولو كان ذو علم لعرف ديانته من خلال الأعراض أو المنامات وبدعاء واحد يرى تأثره به.

كذلك يجتهد المعالج في صياغة الأدعية بما يناسب كل حالة.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


- بما أنّ أمر التّسليم بأنّ الله وحده هو الشّافي (مبطل السِّحرِ...) فلما التّناقض بقولك:

فظنوا أن العلاج مجرد رجل صالح وتلاوة القرآن الكريم والدعاء!!
ما يعني من جهة أخرى أنّ العلاج يرتبط أكثر بالطّريقة المنتهجة من المُعالِج..

أخي الكريم الكلام مقتطع من سياقه .. ( وهذا غيض من فيض من أسرار التعامل مع الجن والشياطين، والذي تحكمه الخبرة والممارسة الطويلة، وهو من الخبرات المتداولة بين المعالجين، ولا أظن أنها تخفى على أحد منهم، اللهم إلا المبتدؤن، ومع هذا لم يصدر إلى الآن كتاب واحد بين مثل هذه الحقائق مجتمعة وفصلها تفصيلاً علميًا، حتى صار مفهوم العلاج طلسمًا عجز أعقل العقلاء عن فهمه، فظنوا أن العلاج مجرد رجل صالح وتلاوة القرآن الكريم والدعاء، وشيء من جهد المريض لا غير، وهذا فهم قاصر لمضمون العلاج. )

وفي ذلك إشارة لأهمية تحصيل العلم في مجال علاج الأمراض الروحية ولا يكفي صلاح المعالج وحفظه للقرآن الكريم والأدعية النبوية. ونرى صدق هذا الكلام في أرض الواقع، فكم من راق نحسبه صالحا وعلى دين وخلق والله حسيبه، لا تُشفى على يده أية حالة، وما إن تستكين الأعراض حتى تعود وتظهر أشد من ذي قبل.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


والتي تستدعي توضيحا أكبر منك، مع ضرورة الإشارة لكون الجنّ من عالم الغيب
ما يجعلني أعجب من تفريقك بين الجنّ الملك والخادم!


صحيح هو عالم غيبي لكن قد يكشف الله عز وجل للمريض ما يشاء فيرى ويسمع ما يحدث في عالم الجن يقظة أو مناما وينقل ذلك للمعالج. ناهيك عن الحقائق الثابتة في الكتاب والسنة التي قد يُستنبط منها الكثير.

الخادم مهمته تنفيذ أمر تكليف الساحر فهو صاحب مهمة، أما (الملك) فهي رتبة من رتب الجن وقد يكون الخادم ملكا. ولكل طريقة خاصة في التعامل معه. أغلب الرقاة يسألون العارض ما إسمك ما دينك من أين أتيت ..إلخ هذه مدرسة أكل عليها الدهر ولا تجدي نفعا بل تزيد من تسلط الشياطين على المريض لجهل الراقي، ولو أنه حدد دينه ورتبته وبلده من خلال تشخيصه للحالة لأذهل ذلك العارض وعرف أنه يتعامل مع معالج كفء يُحسب له ألف حساب.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


وهل ورد في الرّقية النبويّة الشّريفة إغماض العين ..؟

لم يقل الكاتب أنها قاعدة في الرقية أو الدعاء إنماأمر الطفل بإغلاق عينه ليركز تفكيره في الله عز وجل دون أي شيء آخر.

( وعلى سبيل المثال فكنت أعالج سيدة عجوز تجاوزت السبعين من عمرها، فطلب مني حفيدها البالغ من العمر اثنتي عشر عامًا أن أعلمه العلاج، فتبسمت في وجهه ضاحكًا، وقلت له: لا مانع يا شيخ .. ضع يديك على رأسها.. أغمض عينيك ولا تفكر إلا في الله سبحانه وتعالى .. فهل أنت مستعد الآن؟ أجاب: نعم، قلت له: ابدأ الآن في ترتيل آية الكرسي .. )

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صَمْـتْــــ~ مشاهدة المشاركة


ثمّ أيّ قدرةٍ تمكّن المعالِج من كشف حالة المريض من خلال
مكالمة هاتفيّة!
وكيف تأكدت من قطع الجنّي لسلك الهاتف!!

هذا الفرق بين من يتطبب بعلم ومن يتطبب بجهل، يقول ( وبعد أسئلة مطولة تجاوزت الساعة تتبعت التسلسل المنطقي لحالتها ) وهذا عمل المعالج فلكل جزئية مدلول يٌبنى عليه تشخيص دقيق، وفي الحالة سحر وراثي، يتخذ الجن من رحم الأم مخزنا يتسلط منه على بقية الأبناء فإذا كشف المعالج على المريضة وقرأ عليها آيات من القرآن عاد العارض إلى الأم وتحصن في رحمها فلا تستجيب المريضة مع الرقية ويحسبها من لا علم له بهذا السحر معافاة، هي حيلة ماكرة من الجن ولها طريقة خاصة في التعامل معها.

هذا نموذج يوضح أهمية دور العلم في كشف غيبيات عالم الجن فالشيطان صرخ من شدة ذهوله، كيف لإنسي لا يراني ولا يستعين بالجن (ليس ساحرا) كيف له أن يكتشف كل هذا ؟

عقب الكاتب فقال ( صرخ الشيطان صرخة مدوية عالية نحيت بسببها سماعة الهاتف بعيدًا عن أذني، بينما ألقى الخبيث السماعة بعد قطعه سلك الهاتف، ثم جلس بعيدًا في ركن البيت يبكي ويصرخ، لأن الله هداني فكشف لعبته،)

وهذا يعني أن المريضة أخبرته بما حدث بعد انصراف العارض.

أخ صمت برجاء نسخ النصوص الملونة وطرح أسئلة محددة بخصوصها لأعرف مرادك، وأدعوك لقراءة البحوث الأخرى وستتضح لك عدة أمور بإذن الله عز وجل. واعلم أخي الكريم أن هدفي الأول والأخير من نشر هذه البحوث هو انتفاع مرضى المسلمين خاصة النساء اللاتي تعانين في صمت.

ملاحظة: حاولت الإجابة بما أعلم عن هذا العلم ولا أنوب عن الكاتب ولا أُمَثله.