اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاه.عنوانها.حزن
ربما.انك.تمزح.الحياه.تستحق.الموت.لاالعيش
شكرا.لك.ياطاهر.القلب
|
كان الموت لأنها كانت الحياة
ولا يسمى الموت موتا، إلاّ لأنّه كانت قبله حياة
لابد وأنّك تعلمين أنّ الموت ليس نهاية هذه الحياة
بل هو نهاية حياة الدنيا فقط ... وتليها حياة أخروية
فهل أعددنا لحياتنا تلك الأبدية؟
(أعاذنا الله وإياكم منها)
الحياة اختبار وابتلاء كبير لهذا الإنسان، وعليه أن يدرك ذلك فيها
فهل يصح له أن يفشل ويسقط في هذا الاختبار من أول ضربة؟
بل الواجب عليه أن يجدد دوما محاولاته لبلوغ نجاحه فيها
وهل تراه يستسلم في أول محاولة ...
فالإنسان لا يعيش هذه الحياة مثل الحيوان أكل وشرب وتكاثر
فهو يعيشها بجانبيها المادي والروحي ...
(وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ)
(سورة الأنعام : 151)
لذا على الإنسان دوما أن يسد أي ذريعة للإضرار بنفسه وهلاكها
وان يكون تاج كل ذلك الخوف من الله تعالى
والارتباط به سبحانه في كل شأنه
عندها سيدرك حياته وسعادته ونجاحه في كل أمره
أسعدكم الله أختنا وربط على قلوبكم