لا لأخونة الدولة .
.
" الأن بتنا نعرف حجم الكارثة التي خلفها انكفاء التيار الوطني على نفسه ، وغياب التيار الديمقراطي على التعاطي مع السلطة الجديدة الحاكمة في الجزائر " .
58 سنة من الوجود ... من سنة 1962 وحتى الآن وأنتم في السلطة وخارجها
وفجأة "فص ملح وذاب"
ما بكم أيها التيار الوطني ...
أين التيار العروبي ....
أين التيار القومي ...
كنتم بالملايين ... كنتم تدبون في الأرض كالنمل
وتنشطون في خلايا العمل كالنحل وتحلقون في السماء كالنسور
لم أعرف قط أحد مثلكم في العمل المنظم وفي النشاط السياسي ... والتنظيمات الطلابية وفي الدعاية ونصرة القضايا العادلة ...
فماذا حدث حتى اِختفيتم فجأة هكذا ؟؟
لماذا لا تقومون بمسيرات وتظاهرات كما يفعل كل الناس والتيارات والمشارب والاثنيات والنقابات ... إلخ
لتطالبوا بوقف أخونة الدولة .
لا لأخونة الدولة ... لتكن دولة في اطار المبادئ الاِسلامية (بيان الفاتح نوفمبر) ... لكن ليس بيد الإخوان الذين عرف عنهم علاقتهم ببريطانيا وأمريكا والماسونية وبعلاقات تاريخية واِستراتيجية مع الاِحتلال القديم والذي يريدون بعثه من جديد في اِطار ما يسمى ب " الخلافة" وهو في الحقيقة مشروع اِحتلال اِقتصادي جديد (مبطن بهذا الشعار)و بزنس كبير ستستفيد منه الدول الاِستعمارية الغربية .