2016-10-31, 22:06
|
رقم المشاركة : 944
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
في شروط متابعة المؤذِّن
الشيخ فركوس حفظه الله
" ... أمَّا بعد:
فلا تلازُم بين الأذان والصلاة، لأنَّ الأذان هو الإعلام بوقت الصلاة بألفاظ مخصوصة، فإذا وقع الأذان من مسلم في وقته المشروع ومرتَّبًا على نحو ما علَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أبا محذورة رضي الله عنه؛ فإنه يُشرع عند النداء أن يقولوا مثل ما يقول المؤذن، ويصلُّوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الانتهاء من الأذان، ويسألوا الله تعالى له الوسيلة كما ثبت ذلك في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ثُمَّ سَلُوا اللَّهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِى الْجَنَّةِ لاَ تَنْبَغِي إِلاَّ لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ»(١).
أمَّا إذا كان المؤذن غيرَ مسلم، أو جاء أذانُه في غير المشروع من الوقت، أو وقع غيرَ مرتَّب من حيثُ ألفاظُه؛ فلا يُعَدُّ أذانا شرعيًّا ولا تُشرع متابعتُه."
موقع الشيخ
|
|
|