منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ..المد الشيعي ..ألسنا مساهمين في تعملقه ؟؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-12-20, 23:47   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة

الأول : السياسة المنتهجة لدى أصحاب ذلك الذين الكفري والتي تقوم على تحريك عواطف المسلمين
ودغدغتها من خلال الشعارت الرنانة التي يرفعها أولئك القوم ضد الصهاينة وأمريكا وضد الغرب بشكل عام ,, ولا شك أن هذه السياسة المدروسة التي ينتهجها الروافض لعبت دورا كبيرا في تعاطف عوام المسلمين معهم ,, وهذه نقطة غاية في الخطورة ينبغي التحذير منها ,, ويجب كشف حقيقة تلك الشعارات الفارغة والتي لا تعدو أن تكون حبرا على ورق ,, أو أصواتا تنفخ في الهواء عبر وسائل الإعلام

أنت هنا لا تضع أصبعك على الجرح ؛ بل تتجاوز كثيرا من الحقائق
ولا يمكن التسليم اك باستنتاجاتك

أولا - تتحدث عن سياسة منتهجة تقوم على تحريك العواطف ؛ هذه السياسة التي تتحدث عنها قد تصنع التأييد ؛ لكنها لن تسلخك من عقيدتك
يعني قد تجعلك تتشيع سياسيا ؛ تعجب بإيران وحزب الله وتؤيدهم ؛ لكنها لن تجعلك تسب أبابكر وعمر وعثمان وطلحة رضوان الله عليهم.
وليس صلب الموضوع يتحدث عن التأييد ؛ بل عن التشيع الذي هو انتقال من عقيدة إلى أخرى.
ربما كنت ستكون مصييبا لو تحدثت عن سياسة استدرار الشيعة للعواطف من خلال الحديث عن مظلومية آل البيت ؛ سيما وإن تم اجترار الروايات الكاذبة مثل كسر الضلع وغيرها ؛ فقد تثير تلك القصص الشحناء والبغضاء وتؤلب الجاهل ضد الصحابة

ما تسميه شعارت رنانة يرفعها القوم ضد الصهاينة وأمريكا وضد الغرب بشكل عام ؛ هل بإمكانها أن تجعل الأمة تتشيع ؟
لقد قاوم صدام حسين حسين اسرائيل وقصفها واقعا ؛ وطيلة حياته كان صدام حسين مدافعا عن فلسطين والفلسطينيين بالفعل وليس بالشعارات ؛ ولكن رغم ذلك لم يعتنق الناس فكر البعث ولم يصيروا بعثية.
تلك المواقف تجلب التأييد ؛ بل ربما التشيع السياسي ؛ لكنها لن تجعلك شيعي العقيدة.

ثانيا- لا ترفع إيران وحزب الله شعارات رنانة ضد الصهاينة ؛ ولا يمكن التسليم لك بذلك ؛ وتبدو التفسيرات التي تصور الحرب بين حزب الله وإسرائيل كمسرحية هي تفسيرات ساذجة وسخيفة ومثيرة للسخرية.
الحزب خاض حروبا ضد اسرائيل واسرائيل تقتل قياداته كل مرة ؛ ثم يأتي يعضهم يتحدث عن مسرحية ؟؟ وشعارات رنانة ؟؟
ما بين الحزب واسرائيل هو حرب نفوذ على المنطقة ؛ والبحث عن النفوذ يمكن أن يجر للحرب أكثر الأصدقاء وفاء لبعضهم.
نتفق أنه ليس بين الحزب وبين اسرائيل حرب وجود ؛ لكن لا يمكن النسليم أن ما يجري بينهما هو شعارات ومسرحية.

ثالثا - الحزب وإيران هم من أهل القبلة ؛ وإن وقفت معهم الشعوب الإسلامية في الحرب ضد اسرائيل فهذا ليس انخداعا ؛ بل الواجب الشرعي والديني والأخلاقي يملي ذلك ؛ ففي الحرب بين كافر وبين أهل القبلة ؛ يجب علينا أن نؤيد أهل القبلة ضد الكفار ( غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ * فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ )
فضلا على أن الدعم للحزب ضد اسرائيل ليس تأييدا له في عقائده ؛ بل في قضايا بلده ؛ لأن القضية سياسية مرتبطة بوقائع سياسية وليست متعلقة بمضامين العقائد ؛ فهل نحن نقاتل اليهود لأن عقيدتهم يهودية أم لأنهم محتلون ؟؟؟؟
طبعا الأحداث بعد الثورة السورية الفاضحة قلبت الكثير من الحقائق وجعلت الوضع أكثر تعقيدا










رد مع اقتباس