منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - العدد الثاني من : // سلسلة أثِــ(الفِـــكـــر)ــيــرُ //
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-08-16, 21:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
~ قدس ~
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ~ قدس ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
أولا أشكركم على فتح هذا النفق والذي به مواضيع مميزة ومفيدة تنير الفكر وتشرحه , جزاكم الله كل خير .
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :


عادةً ما يتم طرح أسئلة في هذا المجال من يتحكم في الآخر القلب أم العقل أم هما معا ..
ضع قليلا من العاطفة على عقلك حتى يلين
التحليل : نلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو العقل مع إضافة القليل من العاطفة حتى يلين العقل , لأنه ُ من المعروف أن العقل له قرارات صارمة وأنه أيضا أحيانا ما نتخذ قرار من فوق القلب , ناتج عن قساوة العقل لتجرده من العاطفة
وضع قليلا من العقل على قلبك كي يستقيم
التحليل : ونلاحظ من خلال هذا الجزء إلى أن من يتحكم هو القلب مع وضع القليل من العقلانية يعني لابد من تفكير بعد إتخاذ قرار من القلب ليستقيم القرار , لأنه من المعروف أن القلب مياال وحساس , في بعض الأحيان لا يتخذ القرارات الصائبة في حال عدم تدخل العقل .
المناقشة :
هنالك أناس صارمون ما يتحكم في قراراتهم هو العقل حتى أنه يقال عليهم بلا قلب ولا إحساس فقط يرى أنه يفعل الصحيح بقراراته , وغالباً ما نجد هذا الشخص غير متوازن في حياته , كل النااس تكن له نوع قليل من الكره أو بعبارة أخرى لا تنجذب له , وتتجنبه قدر الإمكان ..
وهنالك أناس حسيوون ما يتحكم في قراراتهم القلب حتى أنه يكاد يقولون له عديم شخصية يتبع عاطفته المجردة وغالبا ما نجدهم ضعفاء الشخصية ,
لذلك أعتقد أنه من الأجدر أو المستحسن إضافة لمسة عاطفة بالقرارات العقلية والعكس إضافة لمسة عقلية بالقرارتالقلبية, عدم تغليب طرف بآخر , كما في قوله تعالى : { أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها ، فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور }

تقبلوا مروري ..
~ تحياتي ~