ممَّ زاد الواقع ظلاماً تحدُّثُ الفردِ بلِسانِ الجمع!
والسّخرية من واقعٍ يندى له الجبين!
وغالبا/ نجدُ العاملين بهذه الطّريقة هم من يستحقّون التّصنيفَ ضمن الفئات المثبِّطة، التي تنظرُ ولا تتبصَّر
فليعلم كلّ ساخِرٍ، أنّ السّخرية أيضا فنٌّ يستحقّ الإتقان
ونحن بمقامٍ لا يحتاجُ إليها بقدرِ حاجته (للحصافة والجديّة).
.........