منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدعاء علي الظالم والمؤذى..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-03-08, 00:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2

بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جازاك.الله. خيرا.على الموضوع.و بارك .الله. فيك
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ :عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
الدعاء على الظالم والمؤذي
إذا كان أناس يؤذنك ويظلمونك، وأذاهم مستمر، وتريد من الله -سبحانه وتعالى- أن ينتقم لك منهم، ويصرف عنك كيدهم، هل هذا الدعاء يمنع أذاهم وظلمهم القائم؟
إذا استجيب هذا الدعاء معروف وحسن من المؤمن مع إخوانه أن يعفو ويصفح؛ كما قال الله -عز وجل-: وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [سورة البقرة(237)]. وقال صلى الله عليه وسلم: (رحم الله رجلاً سمحاً إذا باع ، سمحاً إذا اشترى ، سمحاً إذا اقتضى). وقال صلى الله عليه وسلم: (ما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً) فإذا تسامح الإنسان وعفا عمن ظلمه وتعدى عليه فهو مأجور، وإن طلب الانتقام ممن ظلمه، وقال: اللهم يسر لي القصاص منه، اللهم خذ حقي منه فلا حرج، قال الله تعالى: لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ [سورة النساء(148)]. فالإنسان إذا طلب القصاص من ربه، أن الله يقتص له من هذا الرجل، وأن الله ينتقم له منه، لحقه عليه، وأن ينصفه منه، فلا حرج في ذلك، يسأل ربه أن ينصفه، وأن يكف أذاه عنه، لكن إذا عفى وصفح ودعى له هذا خير عظيم، ودرجة عظيمة. خاتمة مقدم الحلقة: سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله... المصدر
*************

إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (36)
سورة فصلت
الحديث : ( صحيح ) وعن عطاء بن السائب عن أبيه قال صلى بنا عمار بن ياسر صلاة فأوجز فيها فقال له بعض القوم لقد خففت وأوجزت الصلاة فقال أما علي ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه فسأله عن الدعاء ثم جاء فأخبر به القوم اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيما لا ينفد وأسألك قرة عين لا تنقطع وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهديين . رواه النسائي .
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته









آخر تعديل عمي صالح 2010-03-08 في 12:05.