أكنت دوما تلك الساذجة البلهاء ام انه تاثير الزمن و تحويل الايام ..احقا سواد قلبك ينعكس على كلماتك ام انهم تعودوا على السوء فلا تليق اذانهم الا به و لا ينشرح صدرهم الا عند سماعه فباتت كلماتك رغم رقتها و براءتها طيفا اسودا يلاحقهم .. اتذكرين كلمات الاعتذار التي قللتيها مرارا .. لن تستطيعي نسيانها حتى و ان اردت ستبقى وصمة عار في ذهننك .. اتعلمين السبب ؟؟ نعم و لكنك تفظلين الاستغباء .. كنت المحقة دوما و كانوا المخطئين و لكنك فضلت الاعتذار و بعد كل هذا هاااا انت تعتزلين الجميع..وحييدة كورقة الخريف ..و اجمل ما في الامر انه قرارك ..جعلت نفسك اضحوكة في الماضي ..ضرب بك المثل في غبائك و رقتك و ها انت اليوم تصنعين نفسك من حطامك ..تقومين اعوجاج ظهرك من انكساراتهم .. ترسمين ضحكتك بدموعهم .. هه !! و الاجمل انه كان عدالة الهية فحافظت على بياضك و تبعثروا هم في سوادهم