السلام عليكم....
عمال الأسلاك المشتركة يهددون بـ »دخول مدرسي حاسم«
عبروا عن تمسكهم بالمطالب واتهموا الوزارة بعدم الوفاء بالتزاماتها
عبّرت اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن عن تمسكها بما تمّ الاتفاق عليه مع وزارة التربية، وتأسفت لعدم التزام الأخيرة بما تمّ الاتفاق عليه، الذي قضى على أن تُصدر الوزارة تعليمة لجميع مديري التربية، تُحدد فيها مهامّ هذه الفئة، وعلى أن تُلزم مديريات المؤسسات التربوية باحترامها والعمل بها وفق ما تنص عليه القوانين.
أصدرت أول أمس اللجنة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن تصريحا صحفيا، تأسفت فيه على عدم التزام وزارة التربية بما تمّ الاتفاق عليه معها في اللقاء الذي جمعها بها مِؤخرا، وأكدت تمسّكها بما تمّ الاتفاق عليه، وقالت: إن الوزارة تعهدت بإصدار تعليمة لجميع مديري التربية، تأمرها بتحديد المهام الخاصة بهذه الفئة، وفق ما تنص عليها قوانين الدولة، وعلى أن تُلزم مديريات المؤسسات التربوية العمل بها واحترامها، ولكن للأسف هذا لم يحصل.
وكانت وزارة التربية ـ حسب نفس التصريحـ وافقت على أن يُعوّض ماديا، أو بأيام راحة كل موظف من هذه الفئة يقوم بأعمال تفوق حجمه الساعي للعمل المنصوص عليه قانونا. وفي حال تسخير هؤلاء، فإن الوزارة وافقت أيضا على دفعها لهم المستحقات المالية للامتحانات الرسمية، إن كان هؤلاء معنيون بالمنشور الوزاري، ويُعامل هؤلاء مثل باقي العمال الآخرين المُسخّرين بالقطاع وإن كانوا من الذين لم يرد ذكرهم في المنشور الوزاري، سيُعمل على تعويضهم ماديا إن أمكن، أو بأيام راحة ريثما يُعدّل المنشور. وفي سياق ما تمّ الاتفاق عليه قالت اللجنة، إن الوزارة كانت وافقت على أن يتمّ تحسين مستوى هذه الفئة بإخضاعها لأيام تكوينية، من أجل الفعالية والمردود الحسن.
وفي سياق التذكير بكل ما التزمت به وزارة التربية مع اللجنة الوطنية، أوضح التصريح أن الوزارة التزمت بتجسيد ما اتّّفق عليه، وقال: إنها التزمت بتسوية أجور 86 عاملا مهنيا، لم يتقاضوا مرتباتهم الشهرية منذ سنتين، وهم تابعين إلى مديرية التربية بغرب العاصمة، ووافقت في ذات الوقت على أن تُعطي الأولوية للترقية بمديريات التربية لمن تتوفر فيهم الشروط القانونية للمناصب العليا بدل أسلاك التدريس، وعلى فتح مناصب عمل جديدة لهذه الفئة في المؤسسات التربوية، حتى تتطابق مع المناصب الصورية المفتوحة في الخرائط الإدارية، من أجل تخفيف العبء على العمال الحاليين.
وفي ختام التصريح أكدت اللجنة الوطنية أنها تظل متمسكة بجميع مطالبها المشروعة، وهددت باللجوء إلى الاحتجاج في الدخول المدرسي المقبل، وقالت إنه سيكون حاسما.
المصدر جريدة صوت الأحرار.
رابط المقال:
https://sawt-alahrar.net/ara/national/3784.html