منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ►╠[01. حرب الرّجُل ضِدّ المرأة!!] ╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-11-13, 13:25   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
لم تترك حروب الفرقاء في مجتمعنا مجالا إلا واستعرت فيه سواء كان اجتماعيا أو دينيا أو سياسيا والمحزن أنها لم تخمد في أي مجال من المجالات لأن المعارك بين الفرقاء تُخاض من أجل الإنتصار للرأي وفرض الذات ولا تخاض لأجل إيجاد الحلول التي تكفل حقوق أطراف الصراعات العبثية
مرحى بالأخ المكارم،
في الجزء الأوّل من ردّك وقفتَ لحدٍّ ما على الإشكاليّة المطروحة بموضوعي..
حيث أنّ المشكل يكمُن في كون معركة بعض الرّجال ضدّ المرأة لم تكُن حتّى لأجل الإصلاحِ من وضعِها [ونخُصّ وضع المرأة التي تجاوزت حدودَ ما يتلاءم مع طبيعتِها وفقا لما كفله لها الشّرع]
وهو ما يحزّ فينفسي، وجعلني أستفسِرُ أعلاه:
إذا ما كنّا نكتب من أجل الإفادة والاستفادة أومن أجل الإفساد؟!
انطِلاقا من بعض الأفكار العشوائيّة التي تُطرح دون مسؤوليّةٍ أو ضمير.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
بخصوص الموضوع أرى أنه من الإنصاف عدم تحميل الرجل وحده مسؤولية الحرب القائمة بينه وبين المرأة فكما يوجد من ( الرجال ) من لا يدّخر جهدا لتشييء المرأة وقهرها كذلك يوجد من ( النساء ) من تسعى لإذلال الرجل بإسقاط الرجولة عنه وهذان الفريقان يتحملان مناصفة مسؤولية ما وصلت إليه قضية المرأة في مجتمعنا وهما من يقودان دفة النقاش حول قضيتها وما يجوز وما لا يجوز لها..
أخي المكارم، الإنصاف موجود حتما، مع أنّنا لم نتّخذ وُجهةً عامّة لمناقشة مسبّبات الصّراع القائم بين الرّجل والمرأة..

فمن خلال هذا الطّرح نودّ المعالجة بصفة جزئيّة..لنصِل بعدها إلى [الكلّ]
حتّى الجسَد المريض يقدّم له العلاج وفقا للعضو المسبِّب للألم..حتّى تعمّ الرّاحة كامل الجسد.
فصبْرا علينا أكرمكم الله.


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المكارم مشاهدة المشاركة
ما يعني أن دور الأقلية في إيجاد الحلول للقضايا المصيرية ومنها قضية المرأة صار أكثر تأثيرا من الأغلبية الغائبة طوعا أو المُغيّبة كرها


لهذا نحاول من جهتِنا تسليط الضّوء على هذه القضيّة، حتّى وإن كانت نسبة الاستجابة ضئيلة،
فبنظري أن نتسبّب في تغيير نظرةِ شخصٍ واحِدٍ بصفةٍ إيجابيّة قد تخدُمه في حياته أفضل من أن نصمُتَ،

أو نكون ممّن يساهمون في توسيع هوّة الخلافات بأفكارِهم المستهزئةِ وأساليبهم الماكِرة!

========
جعلنا الله وإيّاكم ممّن يستمعونَ القولَ فيتّبعونَ أحسنَه.








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2018-11-13 في 13:27.
رد مع اقتباس