عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:
(لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم
ولا تدعوا على خدمكُم، ولا تدعوا على أموالكُم
لا تُوافقُوا من اللهِ تعالى ساعة نيْلٍ فيها عطاء فيستجيب لكم)
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
اما الحكمة التي تريدها لنا
فهل كل السبل المتاحة في الاسلام لا تفي بالغرض
لذلك ابحث عن غيرها
نحن المسلمون لابد ان تكون عندنا ثقافة اسلامية
قبل ان تكون عندنا ثقافة غربية
حتي نستطيع ان نميز بين الخير و الشر و الطيب و الخبيث
يجب ان نعلم
بأن أول صفات الحق و الحكمة أنه إلهي المصدر.
وكذلك من طرق معرفة الحق و الحكمة: السنة النبوية
وهي التي تشرح القرآن وتبينه وتفصّله.
وكذلك فإن كلام الصحابة الذين علّمونا الاستشهاد بالقرآن
وأخذ الأدلة منه والاعتماد عليه في معرفة الحق.و الحكمة
ولذلك فإن أول طريق في معرفة الحق و الحكمة
هو كتب الله المنزلة وما جاءت به الرسل
هو الطريق الثاني.
وكذلك أهل العلم الثِقات الذين يشرحون الكتاب ويبيِّنونه
ويعلمونه فيما أنزل، ومعنى ما أنزل.
وأيضاً، من سبل معرفة الحق:و الحكمة
معرفة أحوال أهل الحق المجمَع عليهم:
وعلى رأسهم صحابة رسول والتابعون، والسلف الصالح.
وأيضاً، من سبل معرفة الحق: قراءةُ التأريخ
ومعرفةُ أحوال الأمم السابقة
فإن التدبُّر في أحوال الأمم السابقة
ومعرفة أحوال المؤمنين
والكافرين، والظالمين، لماذا هلكوا؟ وكيف هلكوا؟
وطبيعة الصراع بين الحق والباطل؟
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
ومعرفةُ أحوال الأمم السابقة
فإن التدبُّر في أحوال الأمم السابقة، ومعرفة أحوال المؤمنين
والكافرين، والظالمين، لماذا هلكوا؟ وكيف هلكوا؟
وطبيعة الصراع بين الحق والباطل؟
لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ
من طرق الاستدلال على الحق: و الحكمة
اشتمال الشيء على المصلحة القطعية
أو المفسدة القطعية
فيُعرف بالأول اعتماده، وبالثاني تركة
فإذا تعارض عندك أمران
فانظر بعين الإمعان
فالجانب المشتمل على المصلحة الحقيقة، وليست المتوهمّة
البعيد عن المفسدة الحقيقة، وليست المتوهمّة
فاعلم أنه جانب الحق.و للحكمة
فمثلاً: إذا نظرتَ في البيع والربا
فإنك ستعلم من خلال الواقع
ومن خلال آثار البيع، وآثار الربا
لماذا هذا حقٌ؟ وهذا باطل؟
إذا نظرتَ في النكاح وفي الزنا ورأيتَ آثار هذا
وآثار هذا، ستعلم لماذا الأول حقٌ والثاني باطل
لماذا النكاح حقٌ، والزنا باطل؟ وهكذا.
فعقد المقارنات، وتبين المصلحة الحقيقية
والمفسدة الحقيقة يدل على الحق و الحكمة
ملحوظة
اخي كيان حر
بصفتنا مسؤلين في هذا المنتدي
و كل راعي مسؤول عن رعيته
لا يجوز نخالف القوانين بنشر روابط التحويل المخالفة للنشر
ك مثال و ننتظر من غيرنا الالتزام بعدم تجاوزها
اظن هذا في اطار الحق و الحكمة
و نحن ننتظر تعليقاتك دائما
ولا ننسي ان النشر يجب ان يكون مطابق
لمنهاج اهل السنه و الجماعة
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1680456