اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ighil ighil
انت تستعملين .....لكنكم بفكركم القومي العروبي الذي يقصي كل ثقافة مغايرة اصبحتم ....
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الكريمة،
قبل الخَوض في مضمون ردّك..أدعوكِ فضلا لإعادة قراءة كلّ كلمة مُدرجة بالموضوع أعلاه
ولْنبدأ تفصيلاً من عنوان الطّرح علّنا نزيحُ اللّبس الحاصِل
أوّلا لاحظي فضْلاً أنّ العنوان تضمّن ثلاثة أجزاء:
1. قضيّةٌ آمازيغيّة ثقافيّة وهو يمثّل قضيّة ترقية الأمازيغيّة إلى لغةٍ رسميّة
وهو يخصّ بهذا (الحدَثْ)، ويخُصّ إحدى أطراف النّزاع: الآمازيغ.
2. النّزعة القومية: وهو جزءٌ يخصّ العناصِر القائمة على أسوار التّفتين والبلبلة عامّة
وتضمّن مصطلحين
فالنّزعة هي الميل والرّغبة..وربطها بمصطلح القوميّة يوحي إلى معنى الميول والتعصّب والانتصار للقوم..
إيحاءً من بعضهم بكون الآمازيغ يتعصّبونَ لقومهم ولغتهم ..وقد وقفتُ على مقالاتٍ أثيرَتْ لهذا الغرَضْ
وحاشى لله أن نقعَ في كمينِ هؤلاء، أو ننتهِجَ مسْلكَهم الملتوي
الجزء الثالِث: صراعٌ يعصِفُ بالهويّة!
ويخصّ الفئتين معا (آمازيغ وعرب) فئتان من وطنٍ واحِد تعتليه راية موحّدة
تتصارعان تتبادلان الشّتائم
والاتهامات والطّعن والتّشهير بنقائصِ كلّ فئةٍ!
إمّا جهلا بالحقائِق،
أو انتصاراً لآرائهم،
أو انسياقا خلف الجهات المحرّكة لهذه الصّراعات
ولا يحيط بالنّوايا إلاّ الله
(لكنّه مُلخّصُ حقائِقَ تُكشَفُ بمواقف عِدة
سواء بهذه المواقع أو بواقعنا المعيش)
ويا عجبي من المشاهد المحصّلة، نسأل الله السّلامة.
فلتعلمي يا فاضلة أنّي لستُ بصدد تبليغ رأيي الشّخصي بشأن القضيّة المعنيّة
لكنّي هنا لغرضٍ أوضحتُه أعلاه يلخّصه مسعانا كمشرفين
للتّهدئة والتّوفيقِ والنّصحِ وتقريب وُجهات النّظَر
في حوارٍ يرْقى لتسميتِه حوارا
لي عودة إشاء الله للمتابعة..فأمهلونا وقتاً لذلك.