حول ما ذكره البعض أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلعب مع أبي بكر الصديق فأصيب أبو بكر فجاءت أمه تحنو عليه .
السؤال :
سمعت قصة من بعض الناس أن النبي عليه السلام في صغره كان يلعب مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه فأصيب أبو بكر رضي الله عنه ، فجاءت أمه تحنو عليه وتسليه ، فبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخيل أنه لو كانت أمه حية لفعلت كما فعلت أم الصديق
فهل القصة صحيحة ؟
وأين ذكرت ؟
الجواب :
الحمد لله
فإن هذه القصة التي أوردها السائل الكريم لا أصل لها ، وقد بحثنا عنها جهدنا فلم نجد لها ذكرا في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد ممن صنف في السيرة النبوية .
والذي نص عليه أهل العلم أنه كانت بين أبي بكر والنبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة صحبة ، وأنه صلى الله عليه وسلم عرض عليه الإسلام فلم يتباطأ .
قال ابن حجر في "الإصابة في تمييز الصحابة" (4/145)
في ترجمة أبي بكر :" وصحب النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم قبل البعثة ، وسبق إلى الإيمان به " انتهى .
أما ما ذكره السائل فلم نقف له على أصل .
والله أعلم .