منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز هنا الأحاجي والألغاز بنكهة أخرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-08-12, 18:08   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي قسورة الإبراهيمي مشاهدة المشاركة

يا حداة العيس.
هلاّ توقفتم في "ربعنا" وانختم نوقكم في مضاربنا.
لنسامركم، ونؤانسكم بما قال فطاحل العرب من أشعار.
يقول شاعرنا:
وصومٍ إنّ تخلل من نَواهُ ** نهارًا لم يكنْ في الصائمينا.
وصومٍ مُفسدٍ لصلاةِ قومٍ ** ويكرهُ شينهُ المتورعونا.
وفي بطنِ العجوز أقام كلبٌ ** فدامتْ وهي تحمِلُهُ سنينا.

فهّموني عن هذا الصوم، وهذه العجوز، وكيف أقام في بطنها ذلك الكلب.
وفي درر الضاد فليتنفسِ المتنافسون.
تحياتي

بسم اللهِ الرحمن الرحيم.
لهفي عليكِ يا ضاد، حتى في هنا في منتداكِ هجركِ العباد.
وما دام ليس في تدارس لغة العرب بادٍ، ولا حياة من تنادي.
ذروني أن أحاول شرح ما ربما صعب فهمه.
ففي هذا البيت:
وصومٍ إنّ تخلل من نَواهُ ** نهارًا لم يكنْ في الصائمينا.
إنّ الإشكال هنا ليس في الصوم.
بل " تخلّل"، فتخلل يراد بها تناول الخلّ .
إذًا أنّ " تخلّل ": هنا القصد منها أكل أو شرب الخل..
فبطبيعة الحال أنّ من أكل أو شرب الخل نهارًا في رمضان لم يكن من الصائمين.
أما ما جاء في هذا البيت:
وصومٍ مُفسدٍ لصلاةِ قومٍ ** ويكرهُ شينهُ المتورعونا.
فالصوم هنا ليس معناه الصيام
بل هو ذرق النعام أي برازها.
فقد قال أهل العلم أنه يفسد الصلاة إن وقع على ثياب المصلي.
وإليكم ما جاء في هذا البيت:
ففي بطنِ العجوزِ أقام كلبٌ ** فدامت وهي تحمله سنينا
فـ " العجوز" هنا هي ما يطلق عليها قبيعة السيف، أي ما يوجد على طرف مقبض السيف، سواء كان من فضةٍ أو معدن آخر.
أما " الكلب " فهو المسمار الذي يوجد في ذلك المقبض.
كما لا يسعني إلاّ أن اشكرَ كلّ من مرّ من هنا.
وكلّنا تدارسنا فصاحة وبلاغة الضاد التي هي لغة القرآن.
تحياتي









رد مع اقتباس