منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إرشاد العباد لما جاء من الأخطاء في قناة البلاد فيما يخص سيرة الأمير عبد القادر ، وتاريخ الجزائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-07-09, 14:05   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
zafer h
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أولاً : بالنسبة لادعائك بأن الأميرة بديعة غير مختصة فيا حضرة مدرس التاريخ الجاهل فالحصول على الاختصاص يتم من خلال المتابعة والدراسة وليس من خلال الشهادات وما أكثر حملة الشهادات وهم ليسوا بأهل لها وما قامت به الأميرة بديعة هو دراسة تحليلية للتاريخ وليس النقل وهذه الدراسة تتم من خلال دراسة جميع الأقوال المختلفة والغير مختلفة وتحديد النقط المشتركة بينها فهذه النقط تكون صحيحة والبناء على ذلك من خلال معرفة شخصية الأمير وعقيدته وهذا درس لك كي تتعلم يا مدعي الصفة الأكاديمية .
ثانياً : ما هذا التناقض بأقوالك عندم تعتبر أقوال جعفر صحيحة وهو لم يلتق بأي انسان عاش مع الأمير بينما ترفض كلام من عاشت مع ابنة الأمير وحتماً كان لها لقاءات مع أولاد الأمير أو أحفاده الذين عاشوا معه .
ثالثاً : عندما تقول أن الذكور يبقون على اتصال مع والديهم بخلاف البنات فهذا قمة الجهل بل بالعكس هو ما يحصل فارتباط البنات بالوالد والوالدة أكبر من ارتباط الذكور . وعندما انتقدت الأميرة بديعة كتاب تحفة الزائر لأن بعض الأمور أخذها من كتاب تشرشل وهو من يدس السم بالعسل فالأمير محمد من مواليد 1844 أي كان عمره ثلاث سنوات عندما غادرت العائلة الجزائر ومن هنا أتى رفض بعض أخوته لأجزاء من الكتاب ، والكتاب تم سرقته ولكن بالقصر السلطاني من قبل المحيطين بالسلطان عبد الحميد وأعتقد أنهم قاموا بذلك خوفاً من وجود أمور تتعلق بهم وهذا ما أدى لإعادة تجميع بعض أوراقه وكتابته مرة ثانية وهو ما طبع بالإسكندرية وعندما وجد من سرق الكتاب أن الكتاب لا يتعلق بهم وضعه بأحد المساجد حيث حصلت عليه مكتبة استنبول .
رابعاً : الجهلة أو المغرضون من أمثالك يعتبرون أن أي اتفاق هو بيع للأرض ولكن الاتفاقات تفرضها الظروف الموضوعية المحيطة بالأمير وليس رغبات الجهلة ولو كان يريد الملك كما تدعي لقبل عرض فرنسا ويصبح ملك على الجزائر تحت الرعاية الفرنسة أو قبل عرض رئيس وزراء بريطانيا كي يصبح إمبراطور للعرب وإغرائه باستقلال الجزائر في حين كان رد الأمير أن الجزائر ستتحرر وتنال استقلالها من دون معروف وبركة طرف أجنبي ولن تجد جزائري بعدي ولا قبلي سيقبل أن يكون خادم عندكم أو وكيل لمخططاتكم وسيكون استقلال الجزائر العائق الذي لا تطيقونه لعقود من الزمن ومن أرضنا ستتعثر مشاريعكم...
فلست بحاجة لأن أكون ملك أو إمبراطور أو سلطان، فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية وفي نفس الوقت الخلافة الفاسدة التي تستعمل الدين لتحقيق أطماعهم الشخصية الفاسدة...
ولو كان يريد الملك لقبل عرض وجهاء الشام بأن يصبح ملكاً عليهم في حين رفض ذلك حرصاً على بقاء الدولة الإسلامية مع رفضه لفسادها.
خامساً : الادعاء بأن الأمير لم يكن يفكر بإنشاء الدولة الجزائرية وهل صك العملة وصناعة السلاح ليس من مقومات بناء الدولة يا حضرة الأكاديمي ألا تخجل أن تدعي بأنك أكاديمي وأمامك كل هذه الحقائق .
سادساً : رفضه لقيام ابنه محي الدين بالثورة كانت لأسباب استراتيجية فقيام ثورة يلزمه تحضيرات وكان الأمير يراسل الموثقين من رجاله بالجزائر لتهيئة هذه التحضيرات وأي فشل للثورة سيكون له مردودات سلبية على الشعب الجزائري وهذا ما حصل فكان الغضب لعدم التزامه بما يقوم به والده بعيداً عن الأنظار وليس لرفضه قتال الفرنسيين أو لصداقته لهم كما تدعي يا من رضعت الخيانة مع حليب أمك ومنذ بضع سنوات زرت زاوية الهامل واستقبلني الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني وقد أخبرني بأن مؤسس الزاوية حاول الالتحاق بجيش الأمير ولكن الأمير طلب منه الانتقال لتأسيس الزاوية وزوده بصناديق من الأسلحة والذخائر كما أخبرني بوجود الكثير من المراسلات بين الأمير وأخوته ومؤسس الزاوية كما أخبرني عن ارسال المساعدات وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الفكر الاستراتيجي للأمير كي تستمر الثورة في حال الفشل بأي لحظة ولا تنس أن الأمير سياسي محنك ولكن أمثالك من عبيد فرنسا يحاولون التعتيم عن هذه الأمور.
سابعاً : ألتحاق الأمير خالد بالجيش الفرنسي وقيامه بالثورة باللحظة التي وجدها مناسبة فهذا دليل التخطيط للثورة وليس دليل العمالة فما هو المانع من الاستفادة من العلوم العسكرية للعدو ثم استخدامها ضد هذا العدو ولكن مشكلة عقلك أنك تريد أن تلبس الخيانة للجميع كي تبرء نفسك وأجدادك من الخيانة .
ثامناً : يا حضرة المختص الذي يدعي العلم ولكنك تشبه من وصفهم رب العالمين بكتابه المبين كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا فمن يختلط بالناس يعلم ويتعامل معهم فهو يعلم نظرتهم للأمير ومدى محبتهم له ليس كل الجزائريين أماعيز من أمثالك فإن كان أجدادهم لم يبايعوا الأمير لأسبابهم الموضوعية بذلك الزمان فهذا لا يعني أنهم يحقدون على من قاتل محتل بلادهم سبع عشرة عاماً وكبده من الخسائر ما يفوق ضعفي ما تكبد هذا المحتل بجميع الثورات من بعد قتال الأمير له .
أما كلامك أن بعض الجزائريين كانوا يقولون اذا كان الامير قادر على حماية المسيحيين في الشام فلماذا لا يعمل على حماية المسلمين في الجزائر فهم يعلمون قبل غيرهم أنه ترك الجهاد بالجزائر لأنه تحول من القتال ضد المحتل إلى القتال بين المسلمين ولكن قذارتك تريك عكس الواقع
وأما كلامك عن أهل دمشق فعليك أن تعلم أن من ساعد الأمير بإنهاء الفتنة هم أعيان دمشق وجزء كبير من شعبها وهم يعلمون أن فرنسا كانت وراء الفتنة وأنه منع فرنسا من دخول بلادهم من خلال تهديده للأميرال بالعودة إلى قتال فرنسا وإلا لما قام الكثير من أعيان الشام بمطالبته بأن يصبح ملكاً عليهم ولما قاموا بدفنه بجانب ضريح محي الدين بن عربي تقديراً واحتراماً وإجلالاً له ولكن السفلة من أمثالك يتوهمون ذلك
أما أن تأتي بكلام لإنسان غربي فأي انسان يقرأ ذلك الكلام يتأكد أن الأمر عكس ما ذكر وأما أن تضع فرنسا نصب للأمير فهذا من خبثها ولكي يتمكن الخونة من أمثالك من الطعن بالأمير فسياسة فرق تسد والنميمة بين الناس سياسة أراها من خلال أتباعها من أمثالك وأمثال مجموعتك
أما الكلام عن أحفاد الأمير بالجزائر فأحفاد الأمير بالجزائر عادوا بعد الاستقلال وليس قبل الاستقلال فأكاذيبك أصبحت معلومة أما الادعاء بصداقة الأمير لفرنسا فهي من الدعايات المغرضة للخونة لأن الأمير يعلم عداء فرنسا له وعداؤه لها وهذا واضح من خلال قوله لرئيس وزراء بريطانيا فما يهمني بالدرجة الأولى هو أن أواجه المحتل الفرنسي وتغلغلكم في البلاد الإسلامية لهو أكبر دليل على ذلك










رد مع اقتباس